أحداثأهم الأحداثدولي

بسبب انحيازها إلى الا.ح.ت.لا.ل.. صحفيون من تونس وموريتانيا والجزائر ينسحبون من “دوتشي فيله” الألمانية

تونس ــ الرأي الجديد

واتّهم الصحفيون الموقعون على البيان؛ وهم من تونس وموريتانيا والجزائر، مؤسسة دوتشي فيله بترويج “رواية الاحتلال للأحداث”، و”اصطفافها مع “النظام الاستعماري الإحلالي” الذي يفرضه المحتل على الشعب الفلسطيني، رغم ما “يمارسه علنا من إبادة جماعية، وتطهير عرقي، وتصفية، وتنكيل، وتضييق”.

كما اعتبر البيان أن تغطية دوتشي فيله وأغلب مؤسسات الإعلام الغربي الداعمة للاحتلال، تشكّل تجاهلا لما “جاء في المواثيق الدولية في ما يخص القضية الفلسطينية، وتقارير المنظمات الإنسانية المتعلقة بالانتهاكات والمجازر الموثقة لجيش الاحتلال”، كما أنها “تزيد من غطرسة دولة الاحتلال، وتخدم أهدافها التوسعية الإبادية، وتضفي شرعية على ممارساتها الوحشية بحق الفلسطينيين في غزة وكل الأراضي المحتلة”.

كما لفت الصحفيون المستقيلون إلى ما لمسوه من تناقض الشعارات التي ترفعها أكاديمية دوتشي فيله للتدريب: “إعلام حر، رأي حر، أناس أحرار”، وما تضعه لمشاريعها من أهداف: “تعمل مشاريعنا على تعزيز الحق الإنساني في حرية التعبير والوصول إلى المعلومات دون عوائق” من جهة، والممارسة الفعلية للقناة في تغطيتها لمجريات الحرب على غزة من جهة أخرى، وهو “ما يثير التساؤل عن معنى ما تقدّمه الأكاديمية من تدريبات وما تنقله من معرفة في مجال صحفي بعينه، إذا كانت المؤسسة الأم تتركه جانبا في مجال آخر”، وفق ما جاء في البيان.

وتشمل قائمة الصحفيين المستقيلن من مشروع أكاديمية دوتشي فيله التدريبي، كلا من الصحفيين؛ عباس يعمل في التلفزة الموريتانية، وسليم قاسم، رئيس تحرير موقع روتس تيفي من تونس وشهر الدين بالرياح، من جريدة الوطن الجزائرية وبهيرة العوجي من راديو ديوان أف أم وياسمين بوالجدري، وماجدة زوين من الجزائر وكذلك نجاة فقيري، نوال الربعي ونهى سعداوي من تونس.

يشار إلى أن الصحفي التونسي بسام بونني قد أعلن في وقت سابق استقالته من هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، موضحا في تدوينة على موقع فيسبوك “أنّ الضمير المهني دفعه إلى اتخاذ هذه الخطوة”.

ورغم أن بونني لم يبيّن تفاصيل إضافية عن استقالته، إلا أن مصادر مطلعة أكدت أن تغطية بي بي سي المنحازة إلى الاحتلال الإسرائيلي في عدوانه على قطاع غزة، هي السبب الرئيسي وراء قراره.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى