أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

رضا بلحاج يخرج عن صمته: تونس “تحت ضغط ا.س.ت.خ.ب.ا.ر.ا.ت.ي كبير”.. وهذا مصير المساجين المهرب..ين

تونس ــ الرأي الجديد (فيسبوكيات)

اعتبر الناشط السياسي، والقيادي السابق في “حزب التحرير”، رضا بلحاج، أنّ ما حصل في سجن المرناقية، تهريب وليس فرار.

وشدد على أنّ العملية، تؤكد أنّ تونس “تحت ضغط استخباراتي كبير”، مضيفا بأنّ من يقفون وراء هذه العملية، يريدون “تحويل الوجهة”، قائلا: “والأيّام بيننا!!!!”.

وألقى بلحاج ــ في تدوينة على صفحته على فيسبوك”، باللائمة على المسؤولي على السجن، قائلا: “مساجين بذمّتهم قضايا خطيرة جدّا، على تماسّ مع أهل النّفوذ ومع جهات أجنبيّة، غيّرت كثيرا من المصائر في البلاد، المفروض والطبيعيّ، اتخاذ حراسة مشدّدة وإجراءات استثنائية في مثل هذا الوضع فائق الخصوصيّة”، وفق تقديره.

وأكد القيادي السابق في حزب التحرير، “أنّ العمليّة تمّت بإتقان مخابراتي عالي المستوى، وباختراق فاضح من شبكة عملاء!!!”، حسب قوله..

ورجح صاحب التدوينة، أن “تقع تصفية الخمسة المهربين”، لكي “يموت الخبر والأثر، ويبقى كالعادة موضوع الإرهاب حارقا عالقا”، في إشارة إلى ملف اغتيال شكري بلعيد ومحمد الإبراهمي..

وتساءل رضا بلحاج: “ما عدد وما قدرة المخترقِين للأجهزة، على إتمام مهامّهم القذرة ؟”، حسب تعبيره.

وفيما يلي نص التدوينة..

تهريب مساجين..جزء من مهمّة لها ما بعدها!!!

“في زمن الكاميرا فيه تسكن في كلّ ركن، وفي سجن المفروض فيه المانع وراء المانع، في البناء و في الإجراء.. والمفروض فيه الانتباه على مدار السّاعة، ومع مساجين بذمّتهم قضايا خطيرة جدّا على تماسّ مع أهل النّفوذ ومع جهات أجنبيّة غيّرت كثيرا من المصائر، المفروض والطبيعيّ، اتخاذ حراسة مشدّدة وإجراءات استثنائية في مثل هذا الوضع فائق الخصوصيّة…

ورغم ما ذكرنا آنفا، يفرّ بل يُهرَّبُ من سجن المرناقية المركزي خمسة أفراد ممّن في ذمّتهم قضايا إرهاب واغتيال، عبثت بتونس وحوّلت وجهتها من ثورة إلى إرهاب.. يتمّ ذلك بسهولة ونجاح تامّ ما يؤكّد قطعيّا أنّ العمليّة تمّت بإتقان مخابراتي عالي المستوى، وباختراق فاضح من شبكة عملاء!!!….

وهذا يؤكد ما قلناه مذ كانت العمليات الإرهابيّة في صميم الأحداث وفي قبضة سرديّة تمويهيّة واحدة، وسيلتها “إذا أردت أن تخفي الحقيقة فقل نصفها”، إذ بيّنا منذ سنوات وبعشرات القرائن، أنّ الأمر هو قيدُ تخطيط وتوقيت استخباراتي، وأنّ الفاعل الرئيسي لو انكشف، فسيغيّر كلّ المعادلات، والمطلوب هو طمس الحقيقة ومَحْوُ الأثر…

ويبدو هذه الأيّام، أنّ البحث في القضيّة قد أفضى لما لا يرضي “لوبي الإرهاب بمعيّة دولة أجنبيّة”، فقرّروا تهريب الموقوفين، مع توفير كلّ ضمانات النّجاح…

والرّاجح، أنه ستقع تصفيتهم ليموت الخبر والأثر، ويبقى كالعادة موضوع الإرهاب حارقا عالقا…

تونس الآن تحت ضغط استخباراتي يريد تحويل الوجهة والأيّام بيننا!!!!

والسؤال: ما عدد وما قدرة المخترقِين للأجهزة على إتمام مهامّهم القذرة ؟”..

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى