منظمة العفو الدولية: فرض حصار على غزة “عقاب جماعي وجريمة حرب”

وقالت المنظمة خلال اليوم الأوّل من عمليّة “طوفان الأقصى” (السبت الماضي)، إنّه يجب على قوّات الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، في ظل ارتفاع عدد القتلى من المدنيين، بذل كل جهد ممكن، لحماية حياة المدنيين وسط اندلاع القتال في الأراضي الفلسطينية المحتلّة.

وأعربت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، عن قلق المنظمة العميق، “إزاء ارتفاع عدد القتلى في صفوف المدنيين في غزة وإسرائيل والضفة الغربية المحتلة، وندعو، بشكل عاجل، جميع أطراف النزاع إلى الالتزام بالقانون الدولي، وبذل كل جهد ممكن لتجنّب المزيد من إراقة دماء المدنيين.

وشددت على أنّه بموجب القانون الإنساني الدولي، “يقع على عاتق جميع أطراف الصراع، التزاما واضحا بحماية أرواح المدنيين المحاصرين في الأعمال القتالية”.

وتابعت كالامار قائلة: “إن الاستهداف المتعمّد للمدنيّين، وشنّ هجمات غير متناسبة، والهجمات العشوائيّة التي تقتل المدنيين، تُعدُّ جرائم حرب. ولدى إسرائيل سجلّ حافل بارتكاب جرائم حرب، مع الإفلات من العقاب في الحروب السابقة على غزة”.

وكانت تقارير طبية صادرة عن السلطة الفلسطينية، أعلنت اليوم، عن ارتفاع عدد الشهداء إلى 788، والجرحى إلى 4100 جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة منذ بدء معركة “طوفان الأقصى”، بالإضافة إلى 18 شهيدا في الضفة الغربية.

وكان الناطق باسم قوات الاحتلال، قد قال إنّه تمّ قصف نحو 200 هدف في ضاحية الرمال بغزة وفي خان يونس الليلة الماضية.