لماذا منع العياشي الهمّامي من السفر ومن الظهور بالأماكن العامّة ؟؟

وتمحورت أسئلة القاضي كلّها، حول معرفته بأشخاص معيّنين أو تواصله معهم، مبيّنا أنّ الأسماء التي سُئل عنها تهمّ نشطاء سياسيّين.

ولفت الصيد: “بعد الانتهاء من المرافعات قرّر القاضي في البداية إبقاء العيّاشي الهمّامي في حالة سراح”، مضيفا: “لكن بعد مغادرتنا القطب اتّصل قاضي التحقيق بي هاتفيّا باعتباري منسّقا لهيئة الدفاع ليعلمه باتّخاذه قرارا بتحجير السفر في حقّ العيّاشي الهمّامي ومنعه من الظهور بالأماكن العامّة”.

وأوضح الصيد أنّه حينما استفسروا عن سبب عدم إعلامهم، طالبهم القاضي بالعودة لإعلامهم، فرفضت الهيئة العودة، معتبرا أنّ هذا القرار لم يتمّ الإعلام به رسميّا إلى الآن.

وتنص القوانين والترتيبات المتعارف عليها في هذا السياق، على أنّ القاضي مطالب بأن يعلم العياشي الهمّامي شخصيّا وكتابيّا بهذه القرارات..

وأشار الصيد إلى أنّ الهيئة تنتظر الإعلام الرسمي، من أجل المضي في الطعن بالاستئناف أمام دائرة الاتّهام.

يُشار إلى أنّ المحامي العياشي الهمامي، الناطق الرسمي باسم لجنة الدفاع عن القضاة المعزولين، وعضو بعديد الهيئات المدافعة عن المعتقلين السياسيين ومساجين الرأي..