أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

مصادر لــ “الرأي الجديد” تكشف: هذا ما ناقشته المفوضة الأوروبية مع قيس سعيّد

تونس ــ الرأي الجديد / صالح عطية

كشفت مصادر قريبة من اجتماع الوفد الأوروبي مع الرئيس قيس سعيّد، لــ “الرأي الجديد”، أنّ الجانب الأوروبي، تطرق إلى 5 موضوعات رئيسية أمام الرئيس التونسي.

فقد تطرقت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، خلال المحادثات، إلى أنّ الجانب الأوروبي منشغل بقضية النمو الاقتصادي في البلاد، ومسألة الاستثمارات الأوروبية في تونس، إلى جانب التعاون في مجال الطاقات المتجددة..

وشمل حديث المفوضة الأوروبية، موضوع مقاومة الهجرة غير النظامية باتجاه أوروبا، وخاصة إيطاليا، مقترحة في هذا السياق، دعما أوروبيا بنحو 100 مليون أورو للسلطات التونسية، دون أن توضح سياق هذا الدعم.

وتطرقت المسؤولة الأوروبية، في موضوع خامس، إلى تبادل الطاقات البشرية بين البلدين، تستفيد بموجبها أوروبا من العقول والكفاءات التونسية، وتكون تونس قبلة للخبراء الأوروبيين، لم تحدد المفوضة الأوروبية مجالات تحركهم أو إسهاماتهم..

وكان الرئيس قيس سعيّد، استبق هذه الزيارة بجولة في صفاقس أمس، حيث أعلن أنّ تونس “ترفض أن تكون نقطة ترحيل أو توطين للمهاجرين واللاجئين”.

ويؤدي وفد أوروبي اليوم، زيارة إلى تونس، تستغرق يوما واحدا، تقوده رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون ديرلاين، بمعيّة رئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورفقة رئيس الوزراء الهولندي، مارك روتة، وذلك لمناقشة العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي وتونس، وبالأخص قضايا التعاون الاقتصادي والطاقة والهجرة.

وقالت مصادرنا أنّ المفاوضات بين الطرفين، لم تتطرق إلى قرض صندوق النقد الدولي، مثلما أعلنت الصحافة الإيطالية والتونسية منذ بضعة أيام.

وكانت وكالة الأنباء الإيطالية، “نوفا”، قالت نقلا عن مصادر إعلامية إيطالية، أمس، أنّ وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاياني، سيطرح “قضية” الأزمة المالية في تونس، خلال لقائه مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا.

ووفق وكالة الأنباء نوفا، فإنّ تاياني سيؤكد ضرورة التوصل إلى الموافقة النهائية، وتسهيل تسيير قرض لفائدة تونس في أسرع وقت ممكن.

وأوردت الوكالة أنّ المسؤول الإيطالي سيستعرض نتائج اتصالاته بالسلطات التونسية والشركاء الأوروبيين والدوليين الرئيسيين، بهدف تحديد نهج عملي وتدريجي للتوصل إلى اتفاق أساسي لتحقيق الاستقرار الاقتصادي في البلاد.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى