تونس _ الرأي الجديد
أعلنت وزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ أنّها تلقّت إشعارا بخصوص حادثة موت مسترابة، لرضيعة تبلغ شهرين من العمر في إحدى ولايات تونس الكبرى.
وإثر إصدار تسخير قضائي في الغرض، تعهّدت الوزارة على الفور بأمّ الضحيّة (37 سنة) التي تحمل على جسدها آثار عنف وتولّت إيواءها بأحد مراكز “الأمان” التابعة لها لإيواء النساء ضحايا العنف نظرا لحالتها النفسيّة الحرجة إثر وفاة ابنتها وتحصنّ زوجها بالفرار.
وكلّفت الوزارة مصالح المندوبيّة الجهويّة لشؤون المرأة والأسرة بالإحاطة بأم الضحيّة ومرافقتها الصحيّة في هذا المصاب الجلل مع تعهّد الأخصّائيّة النفسانيّة بمتابعة حالتها عن قرب.
وقد صرّحت أمّ الضحيّة بأن زوجها اعتاد تعنيفها هي وابنتها وأنّ هذا الأخير قتل الرضيعة وحاول دفنها دون إعلام السلطات الأمنية أو القضائيّة، وفق تصريحها.
وكان القضاء قد تعهّد بالقضيّة وتمّ الإذن بفتح بحث عدلي في الغرض ومازالت الأبحاث جارية حيث تحصّن والد الرضيعة المشتبه به بالفرار وأذنت النيابة العموميّة بالاحتفاظ بعمة الضحيّة على ذمّة القضيّة.
