أحزابأهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

حركة النهضة: إعتقال راشد الغنوشي “كان منتظرا” … وسنواصل جهودنا لتوحيد المعارضة

تونس ــ الرأي الجديد 

جدّدت “حركة النهضة”، إدانتها، لإعتقال رئيس الحركة، راشد الغنوشي، وبقية النشطاء السياسيين المعارضين، مؤكدة أن “إعتقاله كان منتظَرا ومثّل استهدافا ممنهجا وإنحرافا خطيرا بالسلطة، يهدّد حرية التفكير والتعبير عبر محاكمات الرأي، وهو ما أثار ردّة فعل غير مسبوقة داخليا ودوليا، إنتصارا لقيم الحرية والديمقراطية”.

وأوضحت الحركة، في بيان صادر عنها منذ قليل، إثر إنعقاد مكتبها التنفيذي، أنه “في غياب رئيس النهضة راشد الغنوشي، سيتولّى نائبه، منذر الونيسي، تسيير شؤون الحركة، إلى حين زوال مسبّبات هذا الغياب الطارئ”.

وطالبت “النهضة”، بـ “إطلاق سراح كافة المعتقلين والقطع مع أسلوب التنكيل والتشفّي، منبّهة من خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية، بالتضييق على نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني وحرية التنظّم والتظاهر السلمي”، حسب نصّ البيان.

وفيما يلي نصّ البيان كاملا: 

بيان المكتب التنفيذي لحركة النهضة 🇹🇳
تونس في 26 أفريل 2023
انعقد المكتب التنفيذي لحزب حركة النهضة عن بعد للنظر في جملة من القضايا الحارقة بعد التطورات الخطيرة الأخيرة، والتي انتهت باعتقال أحد أبرز رموز المعارضة التونسية، رئيس حركة النهضة، الأستاذ راشد الغنوشي.
وبعد التداول في أهم القضايا المدرجة بجدول أعماله، يهم حركة النهضة الإعلان عما يلي:
1- تجدّد إدانتها لاعتقال رئيس حركة النهضة، الأستاذ راشد الغنوشي وبقية النشطاء السياسيين المعارضين، وتؤكد أن اعتقاله كان منتظَرا، ومثّل استهدافا ممنهجا، وانحرافا خطيرا بالسلطة، يهدّد حرية التفكير والتعبير، عبر محاكمات الرأي، وهو ما أثار ردّة فعل غير مسبوقة داخليا ودوليا، انتصارا لقيم الحرية والديمقراطية.
وتطالب الحركة بإطلاق سراح كافة المعتقلين، والقطع مع أسلوب التنكيل والتشفي، كما تنبه إلى خطورة مخالفة الدستور والمعاهدات الدولية، بالتضييق على نشاط الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني، وحرية التنظم والتظاهر السلمي.
2- تؤكد مواصلتها الإلتزام بالعمل الجبهوي في إطار جبهة الخلاص الوطني، وفق منهج سلمي مدني، يُعلي قيمة الوحدة الوطنية، وتؤكد مواصلة سعيها من أجل توحُّد القوى الحية بالبلاد، واستعادة المسار الديمقراطي، وتركيز الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، والتصدي لمسار تركيز الدكتاتورية، والتضييق على الحريات.
3- تُحمِّل السلطة القائمة مسؤولية تدهور الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية بالبلاد، وانفلات الأسعار، وعجزها عن الحدّ من مخاطر إفلاس الدولة، وسيرها بالبلاد نحو مزيد من العزلة.
4- تُعلم الرأي العام أنه وفي غياب رئيس الحركة الأستاذ راشد الغنوشي، يتولّى نائبه الدكتور منذر الونيسي، تسيير شؤون الحركة، إلى حين زوال مسببات هذا الغياب الطارئ.
عن المكتب التنفيذي لحركة النهضة
الدكتور منذر الونيسي

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى