أمام مفوضية الأمم المتّحدة: وزير الخارجية يعلّق على الاعتقالات الأخيرة.. فماذا قال ؟؟

تونس ــ الرأي الجديد

قال وزير الخارجية، نبيل عمّار، أنّ الإيقافات الأخيرة والتتبّعات القضائية التي شملت عددا من السياسيين والإعلاميين والنقابيين ورجال الأعمال والحقوقيين، لم تكن بسبب نشاطهم السياسي أو الإعلامي.

وأوضح عمّار – خلال كلمته أمام مفوضية الأمم المتّحدة – أنّ تتبّع الأسماء المحالة على التحقيق، جاء بسبب ورود معلومات خطرة، تتعلّق بها تهديد أمن البلاد، وفق تعبيره.

وأكد الوزير، حرص السلطة على حماية الحقوق والحريات، بما في ذلك حقّ التظاهر في إطار القانون، قائلا إنّ “الإجراءات الاستثنائية التي اتُخذت في جويلية 2021 كانت في إطار احترام حقوق الإنسان”.

كما أشار عمّار، إلى أنّ تركيز الديمقراطية الجديدة يستوجب تعديل المنظومة القضائية وحمايتها من الفساد، وذلك ضمانا للعدالة ووضع حدّ للإفلات من العقاب ومكافحة الإرهاب، حسب تقديره.

وأضاف وزير الخارجية، متوجها إلى مفوضية الأمم المتّحدة قائلا: “لقد أثبتت تونس عبر تاريخها على الدوام، التزامها الذي لا رجعة فيه، بالحقوق والحريات وتعزيزها”.

وكان نبيل عمار، نفى في وقت سابق، أن تكون السلطات التونسية قد منعت الأمين العام المسؤول عن إفريقيا وآسيا في النقابة الإسبانية “ماركو بيراز مولينا”، من دخول تونس.

فيما اعتبر اتحاد الشغل، ما وصفه بقرار الترحيل للمسؤول النقابي “خطوة تصعيدية خطيرة”.