أهم الأحداثٱقتصاد وطنياقتصاد عالمياقتصاديات

منهم “إسرائيل”: من هي الدول الأعضاء لـ “نادي باريس” ؟ التفاصيل كاملة …

تونس ــ الرأي الجديد 

يتحدّث خبراء إقتصاد، منذ فترة، عن إمكانية توجّه تونس نحو نادي باريس، وذلك في ظلّ الأزمة الإقتصادية الخانقة، خاصّة مع رفض صندوق النقد الدولي لملف تونس.

ويعدّ “نادي باريس”، مجموعة غير رسمية مكوّنة من مسؤولين ماليين مموّليين من 22 دولة، تعدّ من أكبر الإقتصادات في العالم.

من هي الدول الأعضاء لنادي باريس؟

“فرنسا، أستراليا، النمسا، بلجيكا، البرازيل، كندا، الدنمارك، فنلندا، ألمانيا، أيرلندا، إسرائيل، إيطاليا، اليابان، كوريا الجنوبية، هولندا، النرويج، روسيا، إسبانيا، السويد، سويسرا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية”.

ما الهدف من “نادي باريس” ؟ 

– يلتقي أعضاء “نادي باريس” كل ستة أسابيع في “بيرسي”، ويترأس هذا الاجتماع – الذي يحضره مسؤولون من العشرين دولة – مسؤول رفيع المستوى من وزارة المالية الفرنسية.

– خلف الأبواب المغلقة، يتم مناقشة العديد من القضايا المالية المتعلقة بالدول المدينة والتي أثقلت الديون كاهلها ربما نتيجة حروب أو صراعات دموية أو أزمات اقتصادية.

– يكمن الهدف العام لـ”نادي باريس” في مساعدة الدول المدينة على سداد ديونها والخروج من أزماتها المالية وتحسين أحوالها الاقتصادية والحيلولة دون إفلاسها.

– تتم جدولة ديون تلك الدول من قبل النادي بتوصية ضرورية من صندوق النقد، وبالتالي، لا بد أن تكون الدولة عضوا في الصندوق وأبرمت اتفاقا معه، وقبل جدولة ديونها بواسطة النادي، ستكون قد مرت بالعديد من الإجراءات التقشفية وبعض الإصلاحات الأخرى.

– يتم اللجوء لـ”نادي باريس” لإعادة جدولة الديون أو شطب جزء منها أو إلغائها بالكامل كملاذ أخير غالبا قبل التعثر في السداد.

كيفية أداء المهام ؟

– عند تقدم دولة مدينة بطلب لجدولة ديونها أو شطب البعض منها كملاذ أخير، يرسل صندوق النقد برنامجه وشروطه التي اتفق عليها مع تلك الدولة لـ”نادي باريس” لمراجعتها ومعرفة مدى التزام تلك الدول بتنفيذ الإصلاحات المطلوبة.

– يتم عقد مناقشات بين مسؤولي “نادي باريس” ومندوب الدولة المدينة لبحث كيفية الخروج من أزمتها والحيلولة دون إفلاسها، وفي هذه الأثناء، تتم جلسة أشبه باستجواب للدولة المدينة وهنا تكمن قوة الدول الأعضاء.

– بعد ذلك، يخرج مندوب الدولة المدينة من الاجتماع، وتنعقد جلسة مغلقة على الدول الأعضاء للنادي لبحث كيفية جدولة ديون هذه الدولة وإخراجها من أزمتها ومدى إمكانية شطب ديونها، وبعد التوصل إلى اتفاق مشترك، تبلغ المقترحات للمدينين لبحثها مجددا.

– يرى بعض الخبراء أن وجود دولة مدينة في مناقشات مع “نادي باريس” أشبه بالخضوع بالنظر إلى كيفية الاستجواب والمفاوضات معها وعرض الشروط والمقترحات عليها.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى