منظمات حقوقية فرنسية تتهم مجموعة “كارفور” العالمية بالشراكة مع الاحتلال الصهيوني
باريس ــ الرأي الجديد
اتهمت منظمات حقوقية فرنسية، مجموعة “كارفور” العالمية لتوزيع المواد الغذائية، بالشراكة الفاعلة مع الاحتلال الصهيوني.
وأصدرت كل من جمعية التضامن الفرنسي مع فلسطين، ومؤسسة الحق، والاتحاد العام للعمل، واتحاد التجارة والخدمات، ورابطة حقوق الإنسان غير الحكومية، تقريرا بعنوان العلاقات الخطيرة لمجموعة كارفور مع “الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي”، وفق تعبيرها..
الدقيقة 48 من كل مباراة
على الصعيد الخليجي، وبمناسبة مونديال قطر 2022، دعت حركة المقاطعة العربية، للوقوف في المدرّجات، والهتاف لفلسطين في تمام الدقيقة 48 من كل مباراة.
وشهدت الملاعب القطرية جميعها في مباريات مختلفة، رفع العلم الفلسطيني، في مقابل رفض الجماهير الرياضية المتعددة، الإدلاء بأي تصريحات لمبعوثي القنوات الإسرائيلية، وقامت بنفورها والإمتعاض منها، بل استفزتها بترديد شعارات تناصر القضية الفلسطينية.
من ناحيته، دعا تجمع “شباب قطر ضد التطبيع”، للمشاركة في مبادرة “حيهم بالجميع”، والقيام برفع أعلام فلسطين وقطر معًا، وارتداء الكوفية الفلسطينية خلال بوليفارد لوسيل..
وكانت اللجنة الثالثة، وهي اللجنة المعنية بحقوق الإنسان والشؤون الإنسانية والاجتماعية والثقافية للجمعية العامة للأمم المتحدة، اعتمدت قبل يومين، وبغالبية عظمى، قرار حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.
الرئاسة العراقية تنفي
من جهة أخرى، نفت الرئاسة العراقية، تهمة التطبيع التي أثيرت بعد اجتماعات ولقاءات أجراها الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد، الأسبوع الماضي، في قمة المناخ في مصر، مؤكدة أن موقف العراق واضح وصريح تجاه القضية الفلسطينية.
وكانت صور قد أظهرت جلوس الرئيس العراقي قرب ممثل دولة الاحتلال الصهيوني في القمة المناخ، ما تسبب في موجة انتقادات واتهامات من جهات سياسية وشعبية ضد الرئيس، بمحاولة التطبيع مع الاحتلال الصهيوني.
باري سان جرمان.. مهدد
وأعرب الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، عن نيّته، معاقبة نادي باريس سان جرمان، لاستخدامه لافتات سياسية تُعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني، انتشرت في ملعب حديقة “الأمراء” خلال استقبال فريق “مكابي حيفا” الصهيوني في دوري أبطال أوروبا.
ويذكر أن جماهير النادي رفعت الأعلام الفلسطينية في بداية المباراة، ولافتة كتب عليها “غزة موجودة.. غزة تقاوم.. فلسطين حرة”.
في بلد من داخل الاتحاد الأوروبي، غير بعيد عن فرنسا، وقعت “ماري لو ماكدونالد”، رئيسة حزب “الشين فين” الأيرلندي، على مبادرة المواطنين الأوروبيين لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية.
ويأتي توقيع حزب “الشين فين” الأيرلندي على مبادرة لمنع التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية تضامنًا مع الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لانتهاكات مستمرة من قبل الاحتلال.
داسيلفا… ضدّ التيار
وبعيدا عن الموقف الأوروبي الذي يوصف بــ “المتطرف”، كان الوضع مختلفا في البرازيل، من خلال فوز “لولا دا سيلفا”، على نسبة 50.90% في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية (بفارق تجاوز مليوني صوت)، وذلك على الرغم من كون “دا سيلفا”، كان أحد أكبر الداعمين للحق الفلسطيني في حملاته الانتخابية، بخلاف الرئيس المنتهية ولايته، جايير بولسونارو، الذي يعد أشد الداعمين للاحتلال الصهيوني.
ولعل ذلك سوف يؤشر لتغيير مرتقب في موقف البرازيل إزاء القضية الفلسطينية وعدالتها.
وأكد في عدة لقاءات له مع الجالية الفلسطينية، على أن “الفلسطينيين يستحقون كامل اهتمامنا وتضامننا”.
