أحزابأهم الأحداثوطنية

الحزب الجمهوري يطالب ضيوف قمة الفرنكفونية بالإحجام عن الخوض في حقوق الإنسان والديمقراطية في تونس

تونس ــ الرأي الجديد (قسم الأخبار)

طالب الحزب الجمهوري، اليوم من ضيوف تونس الذين سيحضرون قمة الفرنكفونية، التي تقام يومي 19 و20 نوفمبر الجاري بجزيرة جربة، “الإحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية، وتفكك مؤسساتها، وتنتهك فيه الحريات العامة والفردية، ويدجّن فيه القضاء، وتضيق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم”.

ودعا الحزب الجمهوري، من وصفهم بــ “أصدقاء تونس”، إلى المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع إعلاناتهم المبدئية، “وألا تطغى مصالح دولهم ومنظمتهم وألا تتعارض، مع المبادئ السامية لحقوق الإنسان، ومع مطامح شعب، يستضيفهم على أرضه، في استعادة مسار ديمقراطي أنجزه بفضل ثورة حملت في طياتها آمالا عريضة لشعوب المنطقة بأسرها”.

وأعرب الحزب في بيان، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، عن تطلعه، إلى “إقامة أوسع تعاون مع أصدقاء تونس، على قاعدة رعاية المصالح المشتركة في مجالات التعاون كافة بما فيها، بل و في مقدمتها التعاون على استتباب السلام العادل، وسيادة القانون، ودعم الديمقراطية، و تعزيز التبادل الثقافي كأسس متينة لتعاون مثمر ودائم”.

وفيما يلي نص البيان…

                                                                               بيان تونس
                                                                        في 16 نوفمبر 2022

تحتضن مدينة جربة القمة الفرنكوفونية الثامنة عشرة يومي 19 و20 نوفمبر الجاري،

والحزب الجمهوري إذ يرحب بضيوف تونس ويتمنى لهم طيب الإقامة على أرضها ملتقى الحضارات والحوارات، وبقطع النظر عن تقييمه لتوجهات منظمة الفرنكوفونيةو دورها، فهو :

يتوجه إلى السيدات و السادة رؤساء الدول و الحكومات والوفود المشاركة في هذه القمة وانطلاقا مما أعلنوا عنه من اهتمام بدعم الديمقراطية حول العالم، ويطلب منهم الإحجام عن الخوض في كل ما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية على أرض بلد تستباح فيه الديمقراطية و تفكك مؤسساتها و تنتهك فيه الحريات العامة والفردية و يدجن فيه القضاء وتضيق فيه مساحة حرية التعبير يوما بعد يوم.

ويدعوهم إلى المحافظة في مقرراتهم على تناسق خطاباتهم مع إعلاناتهم المبدئية وألا تطغى مصالح دولهم ومنظمتهم وألا تتعارض مع المبادئ السامية لحقوق الإنسان ومع مطامح شعب، يستضيفهم على أرضه، في استعادة مسار ديمقراطي أنجزه بفضل ثورة حملت في طياتها آمالا عريضة لشعوب المنطقة بأسرها في العيش بحرية وكرامة.

ويذكر السادة المشاركين في هذه القمة بأننا كتونسيين لا نقبل مقايضة المبادئ والقيم بالمصالح مهما علت أو بالمنافع أي كانت قيمتها، وإننا نتطلع في المقابل إلى إقامة أوسع تعاون مع أصدقاء تونس على قاعدة رعاية المصالح المشتركة في مجالات التعاون كافة بما فيها، بل و في مقدمتها التعاون على استتباب السلام العادل وسيادة القانون ودعم الديمقراطية وتعزيز التبادل الثقافي كأسس متينة لتعاون مثمر ودائم.

الحزب الجمهوري

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى