2.اعلامأهم الأحداثالمشهد السياسيبانوراماوطنية

الحبيب بوعجيلة: أناشد هؤلاء للنزول إلى الشارع والدفاع على الإعلامي المعتقل صالح عطية !

تونس ــ الرأي الجديد 

دعا عضو مبادرة “مواطنون ضدّ الإنقلاب”، الحبيب بوعجيلة، “جبهة الخلاص الوطني” وعلى رأسها أحمد نجيب الشابي، إلى النزول إلى الشارع، والمطالبة بإطلاق سراح الإعلامي المعتقل صالح عطية.

وأضاف الحبيب بوعجيلة، في تدوينة على حسابه بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، أن “صالح عطية يدفع ضريبة القيام بدوره الإعلامي المستقل وضريبة معارضته للإنقلاب في خطه التحريري كصحفي حر”.

يذكر أن صالح عطية، يقبع خلف قضبان السجن لليوم الثاني والعشرون على التوالي.

وفيما يلي نصّ التدوينة:

حتى لا يقضي صالح عطية وغيره من المظلومين عيد الاضحى في السجن .
أناشد جبهة الخلاص والهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية التحرك هذا الاسبوع من أجلهم …
عندما كان حراك “مواطنون ضد الانقلاب” يقود المعركة في الشارع تم تنظيم تظاهرات وندوات وامسيات وزيارات تضامن تعقد على عجل للوقوف الى جانب الملاحقين والمخفيين قسريا والمحالين على المحكمة العسكرية كلما كشر الانقلاب عن انيابه في مواجهة الحقوق والحريات .
اليوم اصبحت التحركات وقيادة الشارع الديمقراطي في ذمة جبهة الخلاص اطارا اوسع من “مواطنون ضد الانقلاب” و تتكفل الهيئة الوطنية للدفاع عن الحريات والديمقراطية كما جاء في بيانها التأسيسي بمتابعة الانتهاكات ، ولذلك نلفت النظر الى ان الاعلامي صالح عطية مازال يقبع في السجن لدفع ضريبة القيام بدوره الاعلامي المستقل وضريبة معارضته للانقلاب في خطه التحريري كصحفي حر . كما يتواصل ايقاف مدونين ومواطنين ابرياء مظلومين في اطار الصيد بالكركارة على غرار البائع المتجول أحمد القنوني والمسؤولة الادارية في احد المواقع الالكترونية صافيناز بن علي وتتواصل ملاحقة الصحفي لطفي الحيدوري و الناشط بشير اليوسفي في قضايا بملفات فارغة …
ان العمل السياسي في مناهضة الانقلاب الذي تقوده جبهة الخلاص يجب ان لا ينسيها المعركة الحقوقية التي تستهدف انصار شارعها الديمقراطي ولذلك نناشد الاستاذ نجيب الشابي ورفاقه ورفيقاته في الجبهة ايلاء هذه القضايا ما تستحقه من عناية عبر تنظيم انشطة وتظاهرات تضامن كما اناشد الصديق عياشي الهمامي بذل ما يقدر عليه من جهد حقوقي في اطار هيئته للانتصار للمظلومين وحقهم في المحاكمة السريعة والعادلة وهم في حالة سراح كما يقول المنطق القضائي السليم بعيدا عن منطق التشفي والتخويف .

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى