أحزابأهم الأحداثوطنية

انسحاب أكثر من 40 قياديا من المؤتمر الثاني لحركة الشعب.. تفاصيل وأسباب ما حصل (القائمة كاملة)

تونس ــ الرأي الجديد / فتحي الغانمي

شهد المؤتمر الثاني لحركة الشعب، عددا من الانسحابات خلال اليوم الأخير لانعقاد المؤتمر (الأحد)، في موقف، اعتبره البعض على خلفية بعض القرارات التي اتخذت خلال جلسات المؤتمر، خاصة في علاقة بالمشهد التونسي، وبالموقف من مسار 25 يوليو الفاشل إلى حدّ الآن.

فيما فسر بعض الحضور هذه الانسحابات، بكونها نتيجة بعض التعديلات التي أدخلت على النظام الداخلي، والتي رفضها عدد من قيادات وكوادر الحزب.

وقال علي بن عون، رئيس المؤتمر، أن لائحة النظام الداخلي التي تم إدخال تنقيحات عليها بالمؤتمر، نصت على أن ينتخب المؤتمرون أعضاء المجلس الوطني (وعددهم 75)، من الجهات.

وأوضح أنّ هذا المقترح، الذي تمت المصادقة عليه بــ 178 صوتا من المؤتمرين، دون تذمر، ثم فوجئنا ببعض الإخوة يرفضون هذا المقترح، ويطالبون بانتخاب تركيبة المجلس الوطني، أو على الأقل ثلثي التركيبة من قبل المؤتمرين”.

وقال بن عون، أنّ حجة هؤلاء الإخوة، أن المجلس الوطني أعلى سلطة من المكتب السياسي، ومن غير المعقول ــ في تقديرهم ــ أن يتم انتخاب المكتب السياسي من قبل المؤتمرين، ولا يتم انتخاب المجلس الوطني كذلك، فيما المؤتمر هو أعلى سلطة من المكتب السياسي ومن المجلس الوطني”.

 

وقال المنسحبون في بلاغ إعلامي، صدر اثر اجتماعهم اليوم، أن قرارهم بالانسحاب الجماعي، يأتي “احتجاجا على خرق قرار المجلس الوطني السابق لانعقاد المؤتمر، والذي ضبط آليات تصعيد المؤتمرين”.

كما استند المنسحبون من المؤتمر، إلى ما اعتبروه “خرقا للنظام الداخلي للحركة في فصله 22، الخاص بالارتقاء إلى المجلس الوطني”، مشيرين إلى انه من بين أسباب انسحابهم “قرار التنفيذ الفوري للتنقيحات المتعلقة بالنظام الداخلي”، والتي أقرها المؤتمر الحالي.

وضمت مجموعة المنسحبين من المؤتمر الثاني لحركة الشعب، أكثر من 40 عضو بالحركة، من بينهم أعضاء سابقون بالمجلس الوطني، وبالمكاتب الجهوية والمحلية، ورؤساء مكاتب بالحركة، وفق قائمة إسمية للمنسحبين نشرها عدد من النواب المنسحبون على صفحاتهم على موقع “فيسبوك”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى