أهم الأحداثاقتصاد عالمياقتصاديات

بعد العقوبات الغربية.. “فيتش” تشكك في سداد روسيا لديونها

تونس ــ الرأي الجديد

خفّضت وكالة “فيتش” للتصنيفات الائتمانية، التصنيف السيادي لروسيا ست درجات إلى الدرجة عالية المخاطر، قائلة إن العقوبات الغربية المفروضة عليها بسبب الحرب على أوكرانيا، جعلت استطاعة روسيا على خدمة ديونها أمرا غير مؤكد، وستضعف اقتصادها، في “صدمة هائلة” لجدارتها الائتمانية.

وغرقت الأسواق المالية في روسيا اضطرابات بسبب هجومها على أوكرانيا، الذي يمثل أكبر هجوم عسكري في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، وجراء فرض عقوبات غربية صارمة عليها.

كما خفضت وكالة “ستاندرد أند بورز” الأسبوع الماضي، تصنيف روسيا إلى مستوى عالي المخاطر، ووضعت وكالة “موديز” البلاد قيد المراجعة لخفض تصنيفها إلى تلك الدرجة.

ويتوقع معهد التمويل الدولي انكماشا في لنموها الاقتصادي هذا العام. وخفضت “فيتش” تصنيف روسيا إلى B من BBB، ووضعتها تحت “مراقبة تصنيف سلبية”.

وأضافت فيتش أن عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي التي تحظر أي معاملات مع البنك المركزي الروسين، سيكون لها “تأثير أكبر بكثير على أساسيات الائتمان لروسيا مقارنة بأي عقوبات سابقة”، مما يجعل الكثير من الاحتياطيات الدولية لموسكو، غير قابلة للاستخدام في تدخلات تداول العملة.

وحذرت فيتش من أن “العقوبات يمكن أن تضغط على استعداد روسيا لسداد الديون”، وقالت إنها تتوقع المزيد من تصعيد العقوبات على البنوك الروسية.

وحذرت الوكالة من أن العقوبات التي فرضتها الدول الغربية، ستضعف بشكل ملحوظ إمكانية نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا، مقارنة بالتقييم السابق للوكالة لنمو 1.6 بالمائة.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى