أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

بسمة الخلفاوي “تستغرب”: يجترّ قيس سعيّد نفس عبارات ماهر زيد فيما يتعلّق بشوقي الطبيب

تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)

استغربت المحامية بسمة الخلفاوي، أرملة الشهيد شكري بلعي، أن “يجتر رئيس الجمهورية قيس سعيّد نفس عبارات التشهير التي طالت مريم عزوز زوجة شوقي الطبيب الرئيس السابق للهيئة الوطنية لمكافحة الفساد من قبل ماهر زيد النائب عن ائتلاف الكرامة في البرلمان المجمد على خلفية ما اثير حول ممتلكاتها من جدل بعد حديث رئيس الجمهورية عن زوجة محام تقدر ممتلكاتها بـ100 مليار مع انها عاطلة عن العمل”.

وأضافت بسمة بلعيد، في تدوينة نشرتها على صفحتها بموقع التواصل الإجتماعي “فيسبوك”، “اعذريني مريم عزوز سوف اتكلم …ما اعرفه بالوثاىق ان مريم عزوز ورثت عن امها المتوفاة سنة 2013 عقارات في الفحص وفي ضاحية المرسى ثم باعت هي وعائلتها عقارا في ضاحية المرسى لشراء عقارين في المنزه.. واقول بالوثاىق لاني اطلعت على الوثائق كمحامية بمناسبة القضية التي رفعها عليها المواطن الوطني الشريف والنظيف والعفيف ماهر زيد المتمكن من كل الادارات والقادر على الاطلاع على الوضعيات العقاريةً لاي كان دون رقيب او حسيب والقادر على الادعاء بالباطل على من يريد وممارسةً الضغط على من يريد وترهيب من يريد عبر تصوير منازلهم وتنزيل الصور على صفحات التواصل الاجتماعي في رسالة واضحةً مفادها انه قادر على الوصول اليك اينما اراد ووقت ما اراد … هذا الحثالة بيدق الاخوان المسلمين في تونس حركة النهضة والعميل الرسمي لقطر الارهابية ومجموعته المبتزة للمواطنين والمواطنات قدم هو وهيئته التي تعمد ان يعطيها اسما مماثلا لاسم هيئة مكافحة الفساد التي كان يتراسها العميد شوقي الطبيب في مخالفة صريحة لقانون الجمعيات الذي يمنع ترسيم جمعية باسم مطابق لجمعية او لهيئة أنشئت سابقا وهنا نلمس دور رئاسة الحكومة التي من المفروض انها تمارس دورا رقابيا على تكوين الجمعيات والتي سمحت له بترسيخ التطابق بين الهيئة الرسمية وجمعيته”.

وتابعت: “ماهر زيد ومن معه يحاربون شوقي الطبيب عبر زوجته.. فهمنا ! لكن الغريب ان نجد رئيس الجمهورية يجتر نفس عبارات التشهير التي طالت هذه السيدة ..هل اصبحت الملكية جرما في هذا البلد ؟هل اصبح الميراث جرما في هذا البلد؟ كانت مريم عزوز تترفع دوما عن الاجابة عن هذه الترهات الا عبر المحاكم وبعد سنة ونصف مرت في خلع باب مفتوح تثبت مريم عزوز فيها مصادر ملكيتها ويقضى بعدم سماع الدعوى وترفع مريم دعوى في الادعاء بالباطل وجملة من الشكايات على ماهر زيد ومن سيكشف عنه البحث و لا تتحرك الشكايات ولا الدعوى من مكانها بالطرق التي اصبحت معروفة لدى الجميع منذ ما يزيد عن خمس سنوات” …

وزادت: “وفي نقطة ثانية ما نلاحظه ان سياسة المكيالين لازالت سارية المفعول حتى مع الرئيس المفدى صانع 25 جويلية.. ذلك انه حدثنا عن مشتبه به آخر في الفساد يملك الف وخمسمائة مليار وكتب الكثير من العقارات لزوجته التي استفادت من ترؤسه وزارة العدل وهي محامية وكانت تقبض في ملفات التجنس الكثير من الاموال في استغلال واضح لموقع زوجها ولكن السيد الرئيس المفدى لم يتخذ في شأنه اية اجراءات احتياطية ولا عقابية ولم تقع مساءلته ولا مساءلة زوجته التي اتت افعالا اجرامية تستوجب العقاب بمعزل عن ملف زوجها… حسب الرئيس المفدى يتشابه الرجلان في الفعل الاجرامي ولكن لا يخضعان في الواقع لنفس الاجراءات …من يحمي البحيري وزوجته الى اليوم ؟ اذا ثبتت براءة ذمة مريم عزوز من هذه الافتراءات وستثبت ماذا سيفعل الرئيس عندها..؟ الحلال بيّن والحرام بين… الله يرحمك يا عربي عزوز (والد مريم عزوز) ارتحت من ظلم هذا البلد… سلاما على من صمد”.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى