أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

رغم مغازلات “النهضة” لرئيس الجمهورية: سعيّد يوجه “صفعة” جديدة للغنوشي.. مشيدا “بجندي البرلمان”

تونس ــ الرأي الجديد / سندس

تناقلت المواقع الإلكترونية العربية، مقطعا من كلمة الرئيس التونسي، قيس سعيّد أمس أمام بعثة الجيش التونسي إلى إفريقيا الوسطى، التي نوه فيها بجندي تونسي، كان يقف خلف الباب الحديدي لمجلس النواب ليلة 25 جويلية الماضي.

وأشاد قيس سعيد، بأفراد الجيش الذين نزلوا إلى محيط البرلمان، بعد أن قرر تجميد عمله، وحل الحكومة، ورفع الحصانة عن نواب البرلمان.

وقال رئيس الجمهورية، إن ذلك الموقف “سيخلده التاريخ، وسيكون عابرا للتاريخ والزمن والقارات”.

وكان الجندي الذي تحدث عنه رئيس الجمهورية، قد خاطب رئيس البرلمان، راشد الغنوشي ونائبته سميرة الشواشي، بالقول: “أنا هنا لحماية الوطن”، ردّا على راشد الغنوشي، الذي قال للجندي، “أنا رئيس البرلمان، راشد الغنوشي الخريجي، أعمل لحماية الدستور”، وفق ما قال سعيّد، الذي أضاف: إن جملة الجندي الشهيرة تلك، سيخلدها التاريخ، وستبقى عابرة للزمن، عابرة للتاريخ، وعابرة للقارات”. مشيرا إلى أن التاريخ سيخلد قول هذا الجندي بقولته تلك أمام رئيس البرلمان.


وتأتي هذه الإشارة الرئاسية، في وقت ما انفكّت حركة النهضة، تبعث برسائل إلى رئاسة الجمهورية، بينها، تعبيرها عن رفض أي محاولة لاغتيال رئيس الجمهورية، وإعلان مساندتها لعائلته فيما تتعرض له من هرسلة أخلاقية، إلى جانب تبرؤ الحزب من الشكاية القضائية التي تقدّم بها المحامي بشر الشابي أمس (أحد نواب كتلة النهضة في البرلمان المجمّد)، ضدّ رئيس الدولة، قيس سعيّد..

واعتبر مدونون ومغردون، أنّ تصريح رئيس الجمهورية، معناه أنّ رئيس الجمهورية، حسم أمره في علاقة بحركة النهضة، ورئيسها تحديدا، وأنّ الحركة تغرد ببياناتها المساندة لرئيس الجمهورية، خارج السرب الرئاسي، ولم تستوعب حقيقة موقف رئيس الجمهورية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى