تونس ــ الرأي الجديد / سندس عطية
علمت “الرأي الجديد” من مصادر قضائية مطلعة، أنّ عددا من المسؤولين السياسيين وفي مستولى القضاء، بالإضافة إلى برلمانيين، وضعوا تحت الإقامة الجبرية، بتعليمات رئاسية، وتنفيذ من وزير الداخلية، الذي تولى إعلام هؤلاء بوضعهم تحت الإقامة الجبرية، “بصفة احترازية”، وفق تعبير الجهات المسؤولة.
وتشمل هذه الأسماء، الوزيرين السابقين، رياض المؤخر، وزير البيئة سابقا (والذي سبق له أن فنّد خبر وضعه تحت الإقامة الجبرية)، وأنور معروف، وزير النقل واللوجستيك السابق، الذي زارته لدنة الدفاع عنه، بالإضافة إلى الهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب..
وشملت قرارات الوضع رهن الإقامة الجبرية، النائب عن حزب قلب تونس، زهيّر مخلوف، والقاضيين، البشير العكرمي، والطيب راشد، إلى جانب زهيّر اللونغو، مدير الاستعلامات السابق، الذي لا يعرف إلى الآن، سبب وضعه تحت الإقامة الجبرية..
ويتوقع مقربون من محيط رئاسة الجمهورية، أن تطول قرارات الإقامة الجبرية عددا من السيايين والبرلمانيين، وربما بعض الصحفيين ممن قد يكونوا مورطين في قضايا فساد..
ولا يستبعد أن تشمل هذه القرارات، رجال أعمال، اتخذ بشأنهم حاليا، قرار المنع من السفر..
