أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

الغنوشي: لا وجود لأي اتصال مع الرئيس سعيّد… مستعدون لأيّ تنازل… والدستور أهم من تمسكنا بالسلطة

تونس ــ الرأي الجديد

نفى رئيس مجلس نواب الشعب، أن يكون ثمة قناة اتصال بينه وبين رئيس الجمهورية، قيس سعيّد.

وقال راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة، في حوار أدلى به أمس لوكالة “فرانس برس”، “ليس هناك حديث مع السيد رئيس الجمهورية ولا مع أعوانه”..

وأشار الغنوشي، إلى استعداد حزبه للتنازل، قائلا: “مستعدون لأي تنازل، إذا كانت هناك عودة للديمقراطية…الدستور أهم من تمسكنا بالسلطة”.

لكنّه عاد ليؤكد، بأنه “إن لم يتم الاتفاق على عودة البرلمان، وتكوين حكومة، وعرضها على البرلمان، فالشارع التونسي سيتحرك بلا شك”، مضيفا: “سندعو الشارع التونسي للدفاع عن ديمقراطيته، وأن يفرض رفع الأقفال على البرلمان”.

فــ “لا شرعية لحكومة ـــ وفق رئيس البرلمان التونسي ـــ لا تمر بالبرلمان”.

على أنّ الغنوشي، شدد من ناحية أخرى، على ضرورة “أن يكون هناك حوار وطني، من أجل كيف تكون لتونس حكومة”.

مخاوف حقيقية
وكشف عن وجود خشية “من أن يكون هناك صدام مع الجيش، وكان عشرات الآلاف يزحفون للعاصمة من أنصار النهضة”، مضيفا: “لكنني طلبت منهم عودة أدراجهم”، في إشارة إلى الاعتصام المفتوح الذي خططت له حركة النهضة أمام البرلمان، إبان الإعلان عن قرارات رئيس الجمهورية، يوم الأحد 25 جويلية الجاري.

حركة النهضة… و”الانقلاب”
وبخصوص ما يصفه بــ “الانقلاب على الدستور”، قال رئيس البرلمان التونسي المجمّد، “هذا لا يعني أننا سنسكت على الانقلاب. نحن سنقاوم الانقلاب بالوسائل السلمية”، مضيفا:

“نحن ماضون في الوسائل السلمية والحوار والتفاوض، وضغط الشارع وضغط المنظمات والمفكرين والضغط الداخلي والخارجي، من أجل استعادة الديمقراطية”، حسب قوله..

وتابع: “قلت من اللحظة الأولى إن هذا انقلاب على الدستور وعلى الثورة والشعب التونسي، لأنه مخالف للدستور (…). إنه انقلاب على الدستور بوسائل دستورية متعسفة”، وذلك “خطأ جسيم”، وفق توصيفه.

“الانقلاب”… والربيع العربي
وأعرب راشد الغنوشي، عن يقينه، بأنّ ما يسميه “انقلاب قيس سعيّد”، الذي أعلن الأحد الماضي في أعقاب تحركات شعبية معتبرة، “لم ينه التجربة التونسية، ولم ينه الربيع العربي”، وفق قوله..

وأضاف في هذا السياق: “أنا متفائل بمستقبل الديمقراطية في تونس، والانقلاب سيفشل”حسب زعمه..

المصدر بتصرف: وكالة فرانس بريس

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى