1.المشهد الثقافيأهم الأحداثبانوراما

المهرجان الدولي لأدب الومضة في دورته الثانية بحضور مثقفين وجامعيين وشعراء عرب 

تونس ــ الرأي الجديد / منصف كريمي  

تنظّم الرابطة العربية للفنون والإبداع من 16 إلى 18 أوت القادم، فعاليات الدورة الثانية لـ “المهرجان الدولي لأدب الومضة” بفضاء المركّب الرّياضيّ ببرج السدرية بتونس.

وتتخذ هذه الدورة، من محور”فنّ الاقتصاد في الأدب”، محورا رئيسيا لهذا المهرجان، الذي سيحتفي بالأدب الفلسطيني، من خلال تكريم الشاعر الفلسطيني زياد خدّاش، كضيف شرف النسخة الثانية من هذا المهرجان، الذي ترأسه الشاعرة والروائية فتحية الهاشمي.

وجاء في الورقة العلمية لندوة المهرجان، أن “التّشاكل والتّباين بين الشّعري والسّردي في قصيدة النّثر أو الومضة والقصّة القصيرة جدّا، يتحدد بالكثافة والخيال وقوّة الأسلوب والاستعمال الايحائي للكلمات، إذ تجود اللّغة بأقصى طاقاتها التّعبيريّة دون الابتعاد عن الطّابع السّردي، فالضّغط النّوعي المتولّد من تماس قصيدة النّثر أو قصيدة الومضة مع القصّة القصيرة جدّا، تحاول استلاب هويّة كلّ منهما في بعض الأحيان، إلى حدّ يصعب التّفريق بينهما، وقد تجلّى هذا الضّغط بشكل خاصّ في القصص التي خلت من “القصصيّة” بوصفها المهيمن على آليات القصّ، واعتمدت على مركزيّتها الدّاخليّة وزمنها النّفسي، وتتابع تفصيلات محدّدة..

ولأنّ قصيدة الومضة النّثريّة تخلو من الإيقاع، ولأن قصيدة النّثر قد تخلّت عن مسار التّقليد الشّعري ومحدّداته التّقليديّة: “الوزن / القافية”، و لم يعد انتماؤها إلى النّصّ الشّعري، سوى الميثاق المتعارف عليه بين الشعر والمتلقّي، فقد تحدد الاقتراب بينهما عبر الشروط الفنّيّة التي تحدد التوافق والتعارف بينهما”..

وسيشهد المهرجان، عدّة قراءات قصصية وشعرية، ومحاضرات نقدية، يؤمنها نقاد وجامعيون، من تونس والمغرب والكويت والعراق والأردن، بالإضافة إلى الجزائر وفلسطين وليبيا..

وسيتم خلال اليوم الأول للمهرجان، افتتاح معرض الفن التشكيلي الأمازيغيّ والفنّ التشكيلي التونسي، فيما يختتم المهرجان مساء يوم  18 أوت القادم، بحفل موسيقي تؤمّنه فرقة العودة الملتزمة بقيادة الفنان منصف الهويملي، ويتخلله تكريم كل المساهمين في إنجاح هذه التظاهرة الأدبية ذات الصيت العربي..

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى