أحداثأهم الأحداثدولي

المقاومة الفلسطينية تقصف أسدود وعسقلان.. قتلى وجرحى المستوطنين الإسرائيليين

القدس المحتلة ــ الرأي الجديد

تصاعدت المواجهة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي، بعد إعلان كتائب القسام، تنفيذها الضربة الصاروخية الأكبر حتى اللحظة بعشرات الصواريخ، صوب أسدود وعسقلان المحتلتين في مناطق عام 1948.

وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن مقتل إسرائيليين اثنين حتى الآن، وإصابة آخرين بجروح خطيرة في قصف طال مبنيين في عسقلان.

وقالت مصادر عبرية إن مستشفى “برزلاي” في عسقلان، استقبل حتى الآن 61 إصابة من الإسرائيليين نتيجة صواريخ المقاومة. وأشار إلى أن 32 من المصابين، يعالجون في المستشفيات بينهم حالة خطيرة وأخرى متوسطة.

فيما أكدت قناة “كان” العبرية بدورها، وقوع “إصابة حرجة جدا وأخرى خطيرة”، في القصف المباشر على مبنى في عسقلان.

ضربة صاروخية… الأكبر
من جهته قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة: “في ضربة صاروخية هي الأكبر من نوعها، استهدفت كتائب القسام ظهر اليوم أسدود وعسقلان بـ137 صاروخاً من العيار الثقيل خلال 5 دقائق، وما زال في جعبتنا الكثير”.

وقالت وسائل إعلام عبرية، إن خمسة إسرائيليين، أصيبوا في القصف على عسقلان وأسدود.

وخلال فترة زمنية قصيرة، قصفت المقاومة المدينتين بعشرات الرشقات الصاروخية، وفشلت القبة الحديدية في التصدي للعديد منها، وسقطت على مناطق المستوطنين بالداخل.

المستوطنات.. تحترق
وبثت حسابات عبرية لقطات مصورة، لاحتراق عدد من منازل المستوطنين، نتيجة سقوط الصواريخ عليها، في حين شوهدت أعمدة من الدخان تصعد من مناطق للمستوطنين في أسدود.

من جانبها قالت صحيفة يديعوت أحرونوت، إنه نتيجة القصف الصاروخي من غزة سقط 31 مصابا ونقلوا إلى مستشفى برزيلاي في عسقلان بينهم اثنان في حالة خطيرة ومتوسطة.

وشنّت طائرات الاحتلال منذ صباح الثلاثاء، سلسلة غارات على مناطق متفرقة بقطاع غزة، واستهدفت طائرات استطلاع، موقع القادسية غرب خان يونس جنوب قطاع غزة.

في حين قصفت مقاتلات موقع الشابورة شمال رفح جنوب قطاع غزة. واستهدف الاحتلال جرافة زراعية بصاروخ جنوب شرق خانيونس. كما استهدف طيران الاحتلال المروحي، موقع صلاح الدين بالقرب من مفترق نتساريم بصاروخين.

واستهدفت قوات الاحتلال، “توكتوك” قرب مفترق البرية شرق الشجاعية في غزة، وسط أنباء عن سقوط شهيد، ووصول خمس إصابات إلى مستشفى الشفاء نتيجة القصف.
المصدر: وكالات

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى