5.متفرقاتأهم الأحداثاجتماعيبانورامافايسبوكياتمجتمع مدنيمدونات

لقاء “الرئيس” بنواب البرلمان … بين “السخرية” والمساندة” … اللقاء في عيون روّاد “الفيسبوك” !!!!

تونس ــ الرأي الجديد 

أثار لقاء رئيس الجمهورية، قيس سعيّد، بعدد من النواب، موجة من النقاشات، على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بين من عبّروا عن مساندتهم له، طالبين منه البقاء على العهد ، وبين من هاجموه لإنتهاجه سياسة الهروب إلى الأمام، بغية تأزيم الأوضاع السياسية، وتعفين المناخ الاجتماعي.

وقد أثار اللقاء، الذي انتظم أمس، بقصر قرطاج، والذي ضمّ كلّ من سمير ديلو ونوفل الجمالي عن “حركة النهضة”، سامية عبو ونبيل الحجي وهشام العجبوني، عن “التيار الديمقراطي”، زهير المغزاوي وهيكل المكّي عن “حركة الشعب”، وحاتم المليكي وخالد قسومة (غير منتمين)، ومصطفى بن أحمد، عن كتلة “تحيا تونس”، موجة من “التنمّر” و”التندّر”، في عدد من التعاليق “المثيرة”، على الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية.

وفي هذا السياق، هاجم محمد بن جماعة، موقف سعيّد، عندما تحدث عن بعض “دكاكين الفتاوي”، قائلا في تدوينة له:” الرئيس قيس سعيد يندد بدكاكين الفتوى ويقدّم نفسه كمفتي أعظم #مفتي_الحنفية”، في إشارة منه إلى أن قيس سعيد يحرم على غيره ما يحلّله لنفسه.

فيما قال إلياس المكشر، ردّا على إنتقدات مناوئي الرئيس:” شعبوية قيس سعيد يسارية وشعبوية إئتلاف الكرامة تخاف ربي”

أما المدون وأستاذ التاريخ بالجامعة التونسية، مراد اليعقوبي، تساءل بشكل إنكاري عن جدوى دعوة النواب من طرف الرئيس، فهل الدعوة كانت للحديث أو للتحادث معهم… وقال في تدوينة له: ” قيس سعيّد إستدعى عدد من النواب، بدأ بالقول “لأحدثكم” ثم إستدرك “لأتحادث معكم..” ثم تحدث وحده “!!!!

وفي نفس السياق، قال “الزعيم الهادي”، ” ونبيل حجي لي عنده ملف فساد، واستقبلتموه…. ” ثم أردف قائلا :” الحكاية وما فيها فرنسا عن طريق عكاشة تسيطر على قرطاج…. قرطاج صار عش إستخبارات فرنسية”.

أمّا المدون “مهدي الحبيب”، قال في تدوينة له : ” التيار الديمقراطي  يثمن دعوة السيد الرئيس للنائبين هشام العجبوني ونبيل حججي والنائبة سامية عبو تطبيقا لمبدأ للذكر حظ الأنثيين”

لم تقتصر التعليقات في “الفايسبوك”، على من هاجمو وتندروا برئيس الجمهورية، بل هناك شقّ ثان كان داعما له معربين عن مواصلة المشوار معه حتى النهاية.

فيما عبّرت “هدى سعد”، في تدوينة لها، بأنها لم تندم في انتخاب قيس سعيّد…

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى