تونس ــ الرأي الجديد

طالب عدد هام من جمعيات ومنظمات المجتمع المدني، رئاسة الحكومة، بإلغاء أو على الأقل، مراجعة إلزام الوافدين إلى تونس بالحجر الصحي بالفندق.

وأكدت هذه المنظمات الموقعة على بيان مشترك، تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، حرصها على “الإبقاء على التواصل مع تونس، والاستمرار في  طمأنة عائلاتها”، واعتبرت أنّ ذلك لن يتحقق “إلا بإلغاء التراتيب الجديدة التي تحول دون زيارة الوطن”، وفق ما جاء في نص البيان الذي وقعته حوالي 21 جمعية ومنظمة تشتغل على ملف المهاجرين التونسيين والهجرة بشكل عام..

وطالب الموقعون على البيان، وزارة الصحة “بالتراجع عن القرار أو تنقيحه بمراعاة الحالات الخاصة.

ودعت إلى تطبيق إجراءات مرونة للعودة الوجيزة (خمسة أيام)، شأن بقية الدول الأوروبية والاكتفاء بتحليل سلبي لــ PCR، وفق تقديرها..

وأعربت هذه الجمعيات، عن أملها “في مراجعة تكلفة الإقامة المجحفة، التي تزيد في كاهل المسافرين لتونس، والتي لم تراع فيها الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها التونسيون في بلدان الإقامة”.

 وفيما يلي نص البيان…

بيان مشترك للجمعيات التونسية الناشطة بالخارج بخصوص الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في مواجهة كوفيد 19

السيد رئيس الحكومة الجمهورية التونسية

أوروبا في 01 فيفري 2021

الموضوع:  طلب إلغاء أو مراجعة إلزام الوافدين إلى تونس بالحجر الصحي بالفندق.

السيد رئيس الحكومة، نحن كتونسيين مقيمين بالخارج نأمل أن تأخذوا بعين الاعتبار بمطلبنا وثقتنا كبيرة في تعاطيكم الإيجابي.

في ظل جائحة كورونا ومن خلال متابعتنا للأوضاع فإننا حريصون سيدي رئيس الحكومة الإبقاء على التواصل مع وطننا والاستمرار في  طمأنة عائلاتنا ولا يمكن أن يتحقق هذا  إلا بإلغاء التراتيب الجديدة  التي تحول دون زيارة الوطن.

فقد أقرت وزارة الصحة في بلاغ لها يوم الاثنين 25 جانفي 2021 إجراءات جديدة على الوافدين إلى تونس وذلك بداية من اليوم غرة فيفري 2021 حيث فرضت حجرا صحيا لمدة 7 أيام لكل زائر في أحد الفنادق السياحية على نفقته الخاصة إضافة إلى أن في اليوم السابع يقوم بتحليل كوفيد-19 أيضا وعلى نفقته.

وحيث أن هذه الإجراءات قد سوت بين كل الدول التي تشهد انتشارا ضعيفا والتي فيها انتشارا كبيرا للوباء كما لم تراعي الحالات الطارئة كوفاة أحد الأقارب أو مواعيد قضائية أو غيرها.

وإزاء هذا القرار الذي جاء يكرس سياسة التمييز ضد التونسيين المقيمين بالخارج فإن الجمعيات الممضية أسفله:

1 ـــ تطالب وزارة الصحة بالتراجع عن القرار أو تنقيحه بمراعاة الحالات الخاصة؛

2 ـــ تدعو إلى تطبيق إجراءات مرونة للعودة الوجيزة (خمسة أيام) شأن بقية الدول الأوروبية والاكتفاء بتحليل سلبي ل PCR .

3 ـــ تأكد على ضرورة معاملة التونسيين بالخارج مثل نظرائهم بالداخل، حتى لا يكون تمييزا بين أبناء البلد الواحد،

4 ـــ تأمل في مراجعة تكلفة الإقامة المجحفة والتي تزيد كاهل المسافرين لتونس والتي لم تراع فيها الظروف المادية الصعبة التي يعاني منها التونسيون في بلاد الإقامة.

الإمضاء السادة والسيدات:

🔹 رضا المشرقي/ رئيس رابطة جمعيات التونسيين بايطاليا

🔹 العربي الريحاني / رئيس التنسيقية التونسية النمساوية للتضامن

🔹 لزهر التومي / رئيس تنسيقية جمعيات الجنوب التونسي بفرنسا  GAST

🔹سالم البكاي / رئيس تنسيقية جمعيات أصدقاء بن قردان في فرنسا  ABF

🔹 د. عبد الكريم البوسالمي / رئيس جمعية تكافل الخيرية بفيينا  TAKAFUL

🔹فاطمة قطوفي / رئيسة جمعية مواطنون فرنسيون تونسيون بفال در مارن  CFT94

🔹 وردي الرابحي /رئيس جمعية المنتدى التونسي بالنمسا VIT

🔹سامي حريز / رئيس جمعية تونسي جنوب دائرة باريس الكبرى الكبرى  LTSF

🔹 محمد الطيب الصغروني / جمعية تونسي الضفتين بفرنسا   T2RIV

🔹 طارق خمار / رئيس جمعية إرادة بالنمسا  IRADA

🔹 الماطري عبرود / رئيس جمعية الزيتونة بالنرويج

🔹 ماهر بن عزوز / رئيس جمعية تونسي اللواري بفرنسا   ATLF

🔹 عبد القادر بن عمر / رئيس الجمعية النمساوية التونسية للثقافة و الإندماج   ALKARAMA

🔹 سمية الهذيلي / رئيسة جمعية التونسيين بالنرويج  TFN

🔹 إبراهيم القديدي / رئيس جمعية التونسية  التنمية برامس  ATRD

🔹 عبد الكريم بورخيص / رئيس جمعية ينابيع الخير  ASB

🔹د. مديحة الجلاصي / رئيسة النادي الإاجتماعي للجالية التونسية بسلطنة عمان

🔹 ماهر السياري /رئيس الجمعية التونسية الفرنسية بكولمار

🔹على مليح / رئيس جمعية العمال التونسيين بكولمار

🔹 عبيد مزوزي / رئيس جمعية جرجيس المستقبل باريس  ZA

🔹 أحمد الهرسي / رئيس المواطن الفاعل  ASC