أهم الأحداثٱقتصاد وطنياقتصاديات

السفير الأمريكي بتونس: 86 مليون دولار في انتظار 3000 شركة تونسية

تونس ــ الرأي الجديد (استماع)

أكد سفير الولايات المتحدة الأمريكية بتونس دونالد بلوم اليوم الجمعة 8 جانفي 2021 أن بلاده واعية بأهمية تونس وبأهمية موقعها، خاصة بالنظر لنسب النمو المتصاعدة التي تسجلها إفريقيا، مشيرا إلى أنه تم في شهر فيفري الماضي، إطلاق مبادرة “ازدهار إفريقيا” التي قال إنها تجمع هياكل التمويل الأمريكية.

وأبرز السفير، أن هدف المبادرة، هو إيجاد إمكانيات شراكة بين الشركات الأمريكية والشركات الإفريقية مرجحا تلعب تونس دورا مهما على هذا الصعيد.

وأشار إلى أن حجم المساعدات التي وفرتها الولايات المتحدة الأمريكية لتونس منذ سنة 2011، بلغ ملياري دولار كمساعدات مباشرة و1.5 مليار دولار، في شكل ضمانات وقروض سيادية، إضافة إلى وجود برامج جديدة بصدد التطوير.

وأكد أن سفارة بلاده توفر إلى جانب دعم القطاع الخاص وتشغيل الشباب، برامج جديدة، بينها برنامج إحياء السياحة التونسية، مؤكدا أنه تم تخصيص ميزانية تقدر بـ60 مليون دولار لفائدة البرنامج.

وأضاف أن هناك برنامجا بكلفة 50 مليون دولار، قال إنه يهدف لبناء القدرة على توليد الطاقات المتجددة، للحفاظ على التوازنات الطاقية بتونس.

وشدد السفير، على أن هناك اهتماما كبيرا من الشركات الأمريكية للاستثمار بتونس، إلى جانب فرص كبيرة للشركات التونسية، لاقتحام الأسواق الأمريكية.

وأبرز السفير، اهتمام الشركات الأمريكية الرائدة في قطاع التكنولوجيا بالموارد البشرية التي توفرها تونس، مؤكدا وجود برامج على مستوى تطوير البرمجيات والذكاء الاصطناعي بالشراكة بين شركات تونسية وأمريكية.

وذكر السفير بأنه تم يوم أمس تدشين مكتب التعليم من أجل التشغيل بالقطب الاقتصادي بجرجيس التابعة لولاية مدنين، لافتا إلى أن الهدف منه مساعدة أصحاب الشهائد العليا على الحصول على وظائف وتمكين المتخرجين الجدد من الحصول على الكفاءات والمهارات التي لا يمكن الحصول عليها بالجامعات والتي يتطلبها سوق الشغل.

وأوضح أن البرنامج يهدف إلى سد الفجوة بين المهارات المطلوبة في سوق الشغل والمهارات الموجودة مضيفا أن البرنامج مكن من تكوين تقنيين ومهنيين في قطاع الصحة يعملون في مؤسسات صحية ببن قردان وأيضا من تطوير مهارات مطوري البرامج الموجودة بجرجيس وعديد المهنيين الآخرين بالجنوب.

ولفت إلى أن ما قامت به الولايات المتحدة الأمريكية على المدى القصير هو تحويل جزء كبير من برامج الدعم الموجودة، إلى برامج دعم لفائدة 14 ألف شركة وخاصة تلك الموجودة في المناطق المهمشة أو الشركات التي يملكها الشباب أو النساء.

وأشار إلى توفير خط تمويل أو خط قروض للشركات الموجودة في تونس وإلى أنه تم جمع 86 مليون دولار ووضعها على ذمة 3 آلاف شركة في تونس .

وأكد السفير لدى تدخله في إذاعة “إكسبريس أف أم” اليوم، أن رؤية ببلاده على المدى الطويل تتمثل في النهوض بعدد من القطاعات التي قال إنها ستمكن تونس من المرور إلى مستوى تنمية اقتصادية أفضل.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى