أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

خبير في الشؤون الليبية يحذّر المشاركين في الحوار السياسي الليبي من انخراطهم في “أجندات معادية”

تونس ــ الرأي الجديد (وكالات)

قال البشير الجويني، الخبير التونسي في الملف الليبي، إن الليبيين انتقلوا من “التقاذف بالأسلحة إلى مرحلة الحل عبر المبادرات والأفكار”..
وأشاد الجويني، بأجواء الحوار الليبي في بلده، وحذّر من أن ينخرط المشاركون في “أجندات معادية” لاستقرار بلدهم.

وكانت اجتماعات الحوار السياسي الليبي، انطلقت الاثنين تحت شعار “ليبيا أولا”، بمشاركة 75 شخصية ليبية، وبرعاية الأمم المتحدة، وسط تطلعات إلى إرساء حل جذري للأزمة.

وأوضح الجويني، وهو باحث تونسي في العلاقات الدولية، إن وثيقة “البرنامج السياسي للمرحلة التمهيدية للحل الشامل”، التي عُرضت على ملتقى الحوار الليبي في تونس، “تعكس انتقال الليبيين من التقاذف بالأسلحة إلى مرحلة الحل عبر المبادرات والأفكار”.

وأضاف أن “الحوار السياسي يدور حول المسألة الدستورية، التي ستحكم العلاقة بين الليبيين والمسألة المتعلقة بالانتخابات، وإقرار المناصب والمؤسسات السيادية”.

وتابع بأن “الانتقال من التقاذف بالأسلحة إلى محاولة إيجاد حل عبر المبادرات والأفكار القانونية والدستورية، يعتبر مكسبا يجب تثمينه، مع الحذر من أن ينخرط المشاركون في الحوار بشكل واعٍ أو غبر واعٍ في أجندات معادية للاستقرار في ليبيا (من دون تفاصيل)”.

ومنذ سنوات، تعاني ليبيا من صراع مسلح، فبدعم من دول عربية وغربية، تنازع مليشيا الجنرال الانقلابي، خليفة حفتر، الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط.

وأردف أن “الجميع متفق على الذهاب إلى مرحلة انتقالية من 18 شهرا.. هناك وثائق تفصيلية وتقنية، وهي مسودات ستخضع لتعديلات، وهذا إيجابي”.

وقال الجويني إن “المجتمعين في تونس، اتفقوا على معالجة حالة الانسداد السياسي، وإرجاع الأمانة إلى الشعب الليبي، عبر عملية سياسية ليبية، تؤدي إلى انتخابات عامة في أجل معقول”.

واستطرد: “مع ما يقتضيه ذلك من تحضير جدي وضروري للجوانب السياسية والقانونية وتوحيد المؤسسات وتوفير الحد الأدنى من الخدمات الأساسية للمواطنين”.

وتتألف وثيقة “البرنامج السياسي للمرحلة التمهيدية للحل الشامل”، من 7 مواد، هي المبادئ الحاكمة للبرنامج السياسي الوطني، وأهداف هذا البرنامج.

كما تضمنت الإطار الزمني للوصول إلى الانتخابات، والمواعيد والقواعد الحاكمة للبرنامج السياسي الوطني، والصيغة العامة للإدارة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية.

وتشمل الوثيقة كذلك، أولويات السلطة التنفيذية خلال المرحلة التمهيدية، وضوابط أعمال ملتقى الحوار السياسي.

المصدر: وكالة الأناضول للأنباء

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى