مليار دولار في 5 سنوات.. ميسي يؤكد رحيله باتجاه مانشستر سيتي
تونس ــ الرأي الجديد / محمد سعيد
غاب ليونيل ميسي عن أول تدريب لبرشلونة أمس، استعدادا للموسم الجديد من الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد أيام من قراره المفاجئ بالرحيل عن النادي، فيما كشفت تقارير أنه سيجني من تعاقده مع مانشستر سيتي أكثر من مليار دولار.
وكان غياب ميسي عن التدريب – وهو الأول تحت قيادة المدرب الجديد رونالد كومان – متوقعا بعد عدم حضور اللاعب البالغ عمره 33 عاما للكشف الطبي يوم الأحد، مما يؤكد رغبته في التصعيد وتصميمه على الرحيل.
ويصر ميسي الفائز بجائزة أفضل لاعب في العالم 6 مرات، على وجود بند في عقده يتيح له الرحيل مجانا، وهي المزاعم التي يرفضها برشلونة ورابطة الدوري الإسباني.
ويعتمد محامو ميسي على البند الموقع في عقده في 2017، والممتد لـ 4 مواسم، والذي يتيح له الرحيل عن النادي مجانا إذا طلب ذلك قبل العاشر من جوان.
وشددوا على أن هذا البند يطبق عادة في نهاية الموسم، لكن الموسم تأجل وامتد إلى أوت الجاري بسبب جائحة فيروس كورونا.
لكن رابطة الدوري الإسباني قالت يوم الأحد، إن السبيل الوحيد لأي فريق للتعاقد مع ميسي، هو دفع قيمة الشرط الجزائي البالغ 700 مليون يورو (836 مليون دولار).
ويأتي قرار ميسي بعد خروج برشلونة خالي الوفاض في الموسم الماضي، والذي انتهى بهزيمة مذلة 8-2 أمام بايرن ميونيخ في دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا.
وقد يفسر إصرار ميسي على الرحيل ما كشفت عنه شبكة “إي إس بي إن” (ESPN) الأميركية بشأن ضخامة المبالغ التي سيتقاضاها من الفريق الإنجليزي، حيث ذكرت أنه سيوقع عقدا مدته 5 سنوات مع مانشستر سيتي حتى عام 2025، لكنه سيرتدي في الموسمين الأخيرين قميص فريق نيويورك سيتي الأميركي، الذي تستحوذ المجموعة المالكة لمان سيتي، معظم أسهمه أيضا.
وقالت الشبكة الأميركية إن ميسي سيحصل على نحو 600 مليون دولار في المواسم الخمسة تشمل الضرائب بواقع 120 مليون دولار في الموسم الواحد، لكنه سيحصل على 300 مليون دولار إضافية، عندما ينتقل إلى فريق نيويورك سيتي، مما يعني أنه سيجني أكثر من مليار دولار في السنوات الخمس، إذا ما أضفنا مكافآت البطولات التي سيحصل عليها أيضا.
وأضافت الشبكة أن مانشستر سيتي يسعى بهذا العقد إلى ضم ميسي، دون التورط مجددا في خرق قواعد اللعب المالي النظيف التي نجا منها بأعجوبة، بعد أن تم إيقافه لعامين عن البطولات الأوروبية.
المصدر: مواقع إلكترونية + وكالات
