أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

هشام العجبوني يمدح حكومة الفخفاخ: إنّها أحسن حكومة بعد الثورة

تونس ــ الرأي الجديد (تدوينات)

اعتبر رئيس “الكتلة الديمقراطية”، هشام العجبوني،أنّ تشكيل حكومة متكوّنة من “التكنوقراط فقط” سيكون “خطأ”، لافتا إلى أنّ “ترذيل الأحزاب خطر على مسار الإنتقال الديمقراطي”.

وأضاف هشام العجبوني، في تدوينة له على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن الحكومة المستقيلة كانت تعمل بانسجام بين مختلف مكوّناتها السياسية والمستقلّة، ولم تكن هناك صراعات حزبيّة داخلها، وأدّعي أنّها كانت عموما أحسن حكومة بعد الثورة”.
وتابع: “المشكلة كانت أساسا في البرلمان أين اختارت حركة النهضة خلق ترويكا برلمانية، مع قلب تونس وائتلاف الكرامة، لها أغلبية داخل مكتب المجلس، وكان هدفها الأساسي الإبقاء على راشد الغنوشي كرئيس للبرلمان والضغط على إلياس الفخفاخ لتوسيع الحزام السياسي وإدماج قلب تونس في الحكومة، وبالتالي تحويل الأغلبية البرلمانية إلى أغلبية حكوميّة”.

وأكّد العجبوني، أن “حكومة تكنوقراط لن يكون لها سند حزبي وبرلماني ولن تكون قادرة على اتّخاذ قرارات شجاعة وستكون بمثابة حكومة تصريف أعمال، في الوقت الذي تواجه البلاد أخطر أزمة اقتصادية واجتماعية في تاريخها الحديث، وتحتاج إلى الكثير من الشجاعة والإرادة للحدّ من آثارها وإنقاذ ما يمكن إنقاذه”، مضيفا: “أعتقد أن المنطق يقتضي أن يشكّل هشام المشيشي حكومة يختار هو أعضاءها ولا تفرض عليه الأحزاب تسميتهم وأن يحافظ فيها على الوزراء الذين كان مردودهم جيّدا بعد القيام بتقييم موضوعي وعلمي، وذلك حتى نضمن استمرارية الإصلاحات ولا نرجع إلى النقطة الصفر من ناحية ونحمّل الأحزاب مسؤولياتها أمام ناخبيها وأمام كل التونسيين من ناحية أخرى”.

يذكر أنه تمت الإطاحة برئيس الحكومة إلياس الفخفاخ، بعد الكشف عن تورّطه في قضايا فساد عديدة، وتضارب مصالح وتبييض أموال.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى