أحزابأهم الأحداثوطنية

من بينها “الدستوري الحر”: 3 أحزاب تؤكد استعدادها لدخول مشاورات تشكيل الحكومة

تونس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)

رحب كل من حزب “التيار الديمقراطي” و”الدستوري الحر”، بتكليف رئيس الجمهورية قيس سعيد، هشام المشيشي بتشكيل الحكومة المقبلة، فيما لم تحدد الأحزاب بعد موقفها من الأخير.

ورحبت رئيسة “الحزب الدستوري الحر” عبير موسي، بتكليف المشيشي، ولكنها قالت في كلمة أمام أنصارها أمام مجلس البرلمان، إنها ستشارك بالحكومة في حال لم تكن “النهضة” طرفا فيها.
وقالت موسي، “نبارك تكليف المشيشي بتشكيل الحكومة، ولا نعترض على ذلك، وسنكون حزاما سياسيا لحكومته، ولكن دون النهضة”، مشددة على أن الحزب “لن يدخل المشاورات في تشكيل الحكومة إذا تم تشريك حركة النهضة”.

التيار الديمقراطي
بدوره، رحب كذلك حزب “التيار الديمقراطي” بتكليف المشيشي، وقال: “نرجو أن يعمل المشيشي في تشكيل حكومته، في إطار الدستور والنظام الديمقراطي، على تحقيق الظروف الموضوعية التي تسمح لها بالعمل”.
وطالب الحزب، المشيشي بـ”العمل بجدية بعيدا عن المصالح الضيقة لأي طرف والتنازلات الناجمة عن التخويف بعدم التصويت لها أو إسقاطها لاحقا”.
وأضاف “التيار”، أنه “من شأن هذا التوجه أن يمكّن الحكومة من الخروج بالبلاد من الأزمة الخانقة التي تمر بها”، مشيرا إلى أنه سيعلن لاحقا موقفه من المشاركة في الحكومة والتصويت لها.

حركة الشعب
أما “حركة الشعب”، فأعلن مجلسها الوطني عن “ارتياحه” لتكليف هشام المشيشي بتشكيل الحكومة المقبلة، مؤكدا استعداد الحركة للتعاطي إيجابيا مع المشاورات المزمع إطلاقها خلال الأيام المقبلة.
وأضافت الحركة، في بلاغ صادر عن مجلسها الوطني، أن “شرط نجاح هذه المشاورات ونجاعتها هو التزام كل الأطراف وفي مقدمتها رئيس الحكومة المكلّف بجملة المعايير التي أثبتت جديتها ووجاهتها خلال الفترة الأخيرة”، وفق تقديرها.
وفوض المجلس، المكتب السياسي للحركة، بالتفاعل مع مسار المشاورات مع مختلف الأطراف السياسية والاجتماعية المعنية بتشكيل الحكومة.
ولا تزال أحزاب “قلب تونس” و”النهضة” و”ائتلاف الكرامة” و”تحيا تونس”، تدرس جميعها موقفها من المشاركة في حكومة المشيشي.
ويواجه رئيس الحكومة المكلّف هشام المشيشي “مرشح الرئيس”، مهمة صعبة تتمثل في حشد أغلبية في برلمان منقسم بعمق، لتمرير تشكيلته المزمع عملها، خلال شهر واحد فقط.
ولم يكن المشيشي من الأسماء التي اقترحتها الأحزاب السياسية، على الرئيس سعيّد ما يصعب أكثر من مهمته في تشكيل الحكومة الجديدة.

(المصدر: عربي 21)

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى