أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

حذرت الفخفاخ من مصير الحكومات السابقة.. منظمات ترفض تعيين أسامة بن سالم مستشارا لدى رئاسة الحكومة

تونس ــ الرأي الجديد 

حذّرت منظمات من خُطورة استمرار إسناد وظائف سامية في مُؤسّسات الدولة على أساس المحسوبية والولاء الحزبي، مشيرة إلى تعيين القيادي في “حركة النهضة”، أسامة بن سالم، مستشارا لدى رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ.

ونبهت المنظمات، في بلاغ مشترك لها، اليوم الأربعاء، من هذه التعيينات التي لا تقوم “على أساس الكفاءة والخبرة والقُدرة على إعلاء مصلحة تونس فوق مصالح الأحزاب، والتكتّلات المصلحية اللاهثة وراء الامتيازات والغنائم المادية والأيديولوجية”.
وطالبت منظمات المجتمع المدني التونسي، بوضع حدّ لما وضفتها بــ “مُسلسل التعيينات” الضاربة عرض الحائط بقواعد الحوكمة الجيّدة، والناهبة لموارد الدولة، والمُنهكة لمُؤسساتها، والمُهدّدة لما تحقق في تونس من مكاسب منذ الاستقلال، والمُسيئة الى سُمعتها على الساحة الدولية، وفق نص البلاغ.
ودعت المنظمات، رئيس الحكومة، إلياس الفخفاخ، إلى “استخلاص الدرس من فشل الحكومات السابقة في مُختلف المجالات، النّابع أساسا من تعيينات، أملتها خاصة قيادتا حركة “النهضة” و”ندا ء تونس” لمُكافأة الأقرباء والأنصار”.
وأكد البيان المشترك، على ضرورة “الكفّ عن توقيع مثل هذه التعيينات، والتعجيل بإبطالها، كلما تُثبت الأدلة عدم أهلية المتمتعين بها، أو تورّطهم في قضيا فساد، أو مُعاداة لأسُس مدنية الدولة، أو خروج على القانون، مثلما هو الشأن بالنسبة لأسامة بن سالم، عضو مجلس الشّورى في “حركة النهضة” والمدير المُؤسّس لقناة “الزيتونة”، الخارجة مُنذ تأسيسها في 2012 على القانون السمعي البصري.

وفي ما يلي الجمعيات المُوقّعة:

النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين
الائتلاف التونسي لإلغاء عقوبة الاعدام
الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية
الجمعية التونسية للدفاع عن القيم الجامعية
الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات
جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية
جمعية آفاق العامل التونسي
جمعية مبادرات المواطنة
جمعية يقظة من اجل الديمقراطية و الدولة المدنية
الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان
اللجنة من أجل احترام الحريات و حقوق الانسان بتونس
المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة
مجموعة توحيدة بن الشيخة،
مركز دعم التحول الديمقراطي وحقوق الانسان
مركز تونس لحرية الصحافة
مؤسسة احمد التليلي للثقافة الديمقراطية

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى