أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

أمريكا ترفض قرار حفتر تنصيب نفسه حاكما في ليبيا

واشنطن ــ الرأي الجديد (وكالات)

رفضت الولايات المتحدة الأمريكية، إعلان اللواء المتقاعد خليفة حفتر، تنصيب نفسه حاكما على ليبيا، وإسقاط الاتفاق السياسي.

جاء ذلك في بيان للسفارة الأمريكية في طرابلس، بعد ساعات من إعلان حفتر تنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد.
وأفادت السفارة بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعرب عن أسفها، لما وصفته بـ”اقتراح حفتر”، مشددة على أنّ “التغييرات في الهيكل السياسي الليبي، لا يمكن فرضها من خلال إعلان أحادي الجانب”.
لكن السفارة رحبت بأي فرصة لإشراك حفتر، وجميع الأطراف، في حوار جاد حول كيفية حلحلة الأزمة وإحراز تقدّم في البلاد.
وحثت مليشيات حفتر على الانضمام إلى حكومة الوفاق الوطني (المعترف بها دوليا)، في إعلان وقف فوري للأعمال العدائية لدواعي إنسانية، في ظلّ استمرار معاناة المدنيين خلال رمضان، وجائحة فيروس كورونا الذي يهددّ بحصد المزيد من الأرواح.
واعتبر البيان أن وقفا فوريا للأعمال العدائية، سيؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار على النحو المنصوص عليه في محادثات (5 + 5) التي يسّرتها البعثة الأممية للدعم في ليبيا في 23 فيفري الماضي في جنيف.
وكان خليفة حفتر أعلن في وقت سابق، إسقاط الاتفاق السياسي، وتنصيب نفسه على رأس قيادة البلاد، دون الاستناد إلى أي شرعية معترف بها داخليا ودوليا.
وفي 23 أفريل الجاري، دعا حفتر الشعب لإسقاط الاتفاق السياسي، وتفويض المؤسسة التي يرونها مناسبة لقيادة البلاد، ليخرج بعض أنصاره في المدن التي يسيطر عليها مثل بنغازي (شرقا) لدعوته لإدارة البلاد.
فيما تجاهلته الحكومة الليبية، المعترف بها دوليا، والمؤسسات الأخرى المنبثقة عن الاتفاق السياسي، وقابله نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية، خاصة أنه جاء بعد سلسلة هزائم تلقتها مليشياته غربي البلاد.
يذكر أن طرفا النزاع وقعا في ديسمبر 2015، اتفاقا سياسيا في مدينة الصخيرات المغربية، أنتج تشكيل مجلس رئاسي يقود حكومة الوفاق، بالإضافة إلى التمديد لمجلس النواب، وإنشاء مجلس أعلى للدولة، لكن حفتر سعى طيلة سنوات لتعطيله وإسقاطه.

المصدر: (وكالات)

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى