أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

ليبيا: قوات الحكومة تتقدّم باتجاه آخر معاقل قوات حفتر غرب طرابلس

طرابلس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)

أكدت مصادر ميدانية تابعة لقوات عملية “بركان الغضب”، تقدمها في منطقة القربولي (50 كم شرق طرابلس)، باتجاه مدينة ترهونة، التي تعتبر آخر معاقل قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محيط طرابلس.

وبحسب ذات المصادر، فإن الاشتباكات تجري حاليا في أحياء الشريدات والرواجح والقويعة وقريبا منها في منطقة الحواتم المتاخمة للحدود الإدارية لترهونة، فيما تجلي فرقا أخرى تابعة لقوات الحكومة الأسر العالقة داخل هذه الأحياء بعيدا عن مناطق الاشتباكات.
وبعد بسط قوات الحكومة سيطرتها على مناطق غرب طرابلس، الأسبوع الماضي، قدر عديد المراقبين أن تتجه إلى استعادة السيطرة على ترهونة كونها نقطة الانطلاق الأخيرة لقوات حفتر باتجاه أحياء جنوب طرابلس.
ولم تعلن غرفة العمليات الرئيسية لعملية “بركان الغضب” حتى الآن بدء عملية تحرير مدينة ترهونة، لكن المصادر الميدانية رجحت أن تصل المعارك إلى أولى أحياء ترهونة خلال الساعات القليلة المقبلة.
ولترهونة (95 كم جنوب شرق طرابلس) أهمية بالنسبة لعملية حفتر في اتجاه طرابلس كونها تتصل مباشرة بأحياء جنوب العاصمة، وتحديدا منطقة قصر بن غشير، التي تمر من خلالها إمدادات حفتر إلى أحياء عين زاره ومحيط طرابلس القديم في محور الرملة.
وبعد إعلان حفتر عدوانه على طرابلس أعلنت مليشيا “الكانيات” بترهونة انضمامها لقيادة قوات حفتر وبدء مشاركتها في اقتحام طرابلس، ومنحها الأخير مسمى “اللواء التاسع” ضمن قواته.
وشهدت العاصمة قصفا عشوائيا غير مسبوق، طيلة يوم أمس، حيث قدرت عملية “بركان الغضب” القذائف العشوائية التي استهدفت أحياء مدنية واسعة بـ 132 قذيفة.
وفيما أعلنت وزارة الصحة عن مقتل أربعة مواطنين وإصابة 17 آخرين في مختلف أحياء العاصمة حتى ساعات ليل أمس، أشارت عملية “بركان الغضب” إلى ارتفاع أعداد القتلى إلى خمسة والجرحى إلى 19 بعد تساقط عدة قذائف على مقر للنازحين في حي الفرناج.
وأوضحت العملية، في منشور لها فجر اليوم، أن حمزة الطويل، نجل رئيس أركان الجيش السابق اللواء عبدالرحمن الطويل، قتل أثناء قصف مقر النازحين فيما أصيب اثنين من أفراد الشرطة القائمين على حراسة المقر.

المصدر: (عربي 21)

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى