أهم الأحداثاجتماعيبانورامامجتمع

نابل: توتر وغضب في مستشفى محمد التلاتلي بعد وفاة مسنتين وشابة بــ “كورونا”

نابل ــ الرأي الجديد / فداء المزغني

شهد المستشفى الجهوي محمد التلاتلي بنابل اليوم، حالة من التوتر تطلبت تدخل أعوان الأمن بعد تزامن توافد 3 وفيات لمسنتين (95 و75 سنة)، وفتاة شابة، لم تتجاوز سنها 25 عاما..

وكان أهالي المتوفية الشابة، تمسكوا بنقل جثمانها، رافضين إخضاعها إلى عملية التشريح، غير أنّ إدارة المستشفى، استدعت أعوان الأمن، لفضّ الإشكال، وتمكين الأطقم الطبية من القيام بواجبهم، خاصة في أخذ العينة من المتوفية بغاية التحليل، لتبيّن أسباب الوفاة.
وقال مدير المستشفى في تصريح لوكالة تونس إفريقيا للأنباء، أن “الأمر اقتضى طلب مساعدة الأمن، لتهدئة الأجواء، وإقناع أفراد عائلة المتوفية، بضرورة التريث قبل تسليم الجثمان، لإتمام الإجراءات الطبية اللازمة”.
وأوضح أنه في ظل انتشار فيروس “كورونا”، فإن البروتوكول الطبي المتبع هو أخذ عينة للمتوفين وتوجيهها للتحليل بأحد المخابر المرجعية، وذلك للتثبت من أسباب الوفاة التي يمكن أن تكون طبيعية أو بسبب الإصابة بفيروس “كورونا”، مبرزا أن “كل وفاة في هذه الفترة هي وفاة مشبوهة” وتستدعي إجراء التحاليل اللازمة..
ودعا مدير المستشفى الجهوي، جميع الأهالي، ممن يكون لهم مصاب جلل، إلى تفهم صرامة الإجراءات الطبية في التعاطي مع فيروس “كورونا”، ومع كل حالات الوفيات التي تستدعي اتباع بروتوكولات طبية مضبوطة.

 

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى