أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

المكي منتقدا بعض البلاتوهات: أدعياء الخبرة يدافعون عن متحيلين روجوا في السوق التونسية أدوية فاسدة

تونس ــ الرأي الجديد 

انتقد وزير الصحة، عبد اللطيف المكي، التصريحات التي تم الإدلاء بها يوم أمس، في أحد القنوات الخاصة حول الوضع الصحي في البلاد وكيفية التعامل مع انتشار فيروس “كورونا” المستجد.

وقال عبد اللطيف المكي، في تدوينة على موقع “فيسبوك”، بأن وسائل الإعلام تقوم بذلك في تجني “على جهد وطني تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة أبناء الميدان”، مشيرا إلى أن الوزارة “لم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى فهي تستمع إليه”.
وتابع المكي، “يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بأدوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم، وتبين خطؤها واضطرت الوزارة إلى سحبها منهم”.
وأضاف وزير الصحة، “نحن في حرب حقيقية ضد عدو شرس وخفي كل الأطباء انهمكوا في الميدان يشعلون شمعة، إلا أفرادا قلائل اختاروا طريقا غير ذلك، متصورين أنهم أعلم الناس ولا يجاريهم في علمهم أحد وهو مرض تضخم الذات وغاياتهم ليست تمحص الرأي الصواب بل غايات أخرى”، وفق قوله..

وفي ما يلي نص البيان: 

رغم صعوبة الظرف البعض يتعامل مع قضية أمن قومي بمنطق الbuzz و لا يهمهم الرأي العام المتواجد في البيوت ينتظر كلمة خير صادقة و عوض أن يهدؤوه يستثيرونه عبر استدعاء من ليس أهلا ليوجه الرأي العام .
هل رأيتم عميدا لكلية صحية أو رئيسا لعمادة أو رئيسا لقسم اختصاص في الطب الوقائي أو الامراض الجرثومية، أو هل رأيتم خبيرا دوليا؟؟.. لا شئ من هذا إلا ما رحم ربك.
من كان يريد البحث عن الحقيقة، يستدعي نخبة النخبة، و من ثبتت ريادتهم. كل من كان خبيرا قال كلاما رصينا سواء اتفقت معه أو اختلفت.
يقومون بهذا متجنين على جهد وطني، تقوده الحكومة بناء على خبرة خيرة أبناء الميدان، ولم تغلق الوزارة الباب على أي رأي حتى لو كان غير ذي جدوى.. فهي تستمع إليه.
يدافعون عن فاسدين غشوا السوق التونسية سابقا بأدوية عبر معطيات خاطئة في ملفاتهم، و تبين خطؤها، و اضطرت الوزارة الى سحبها منهم.
يدافعون عن شبه متحيلين، يدّعون اكتشاف أدوية، ولمّا حققت الوزارة عبر كوادرها، لم يثبت شيئا مما ادعوه.. فأين يريدون الذهاب بالبلاد ؟؟
نحن في حرب حقيقية ضد عدو شرس وخفي.. كل الاطباء انهمكوا في الميدان، يشعلون شمعة، إلا أفرادا قلائل، اختاروا طريقا غير ذلك، متصورين أنهم أعلم الناس، ولا يجاريهم في علمهم أحد، و هو مرض تضخم الذات، غاياتهم ليست تمحص الرأي الصواب، بل غايات أخرى .
نحن نسخر جهدنا لحماية مجتمعنا، ولن نهدر وقتنا في تتبع الترهات.
قضية الكوررونا قضية أمن قومي.
قضية الكورونا قضية علم وليس جدلا بيزنطيا..
قضية مواجهة الكورونا، هي أيضا قضية أخلاق و شهامة.
أنظروا إلى تلفزات أوروبا، وهي تعاني أشد المعاناة.. هل وجدتم من يفعل مثل ما يفعلون؟
ليميز الله الخبيث من الطيب.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى