أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

ما حقيقة تقدّم قوات خليفة حفتر باتجاه الحدود التونسية ؟

طرابلس ــ الرأي الجديد (مواقع إلكترونية)

كشفت قوات حكومة الوفاق الليبية، حقيقة المزاعم التي أطلقها المتحدث باسم اللواء المتقاعد خليفة حفتر، أحمد المسماري، أعلن فيها السيطرة على بلدات “استراتيجية” غرب العاصمة طرابلس.

وأعلن أحمد المسماري اليوم الجمعة، أن “الجيش” بسط سيطرته على مدن “الجميل ورقدالين وزلطن غربي البلاد، وهذه المناطق تنعم الآن بالحرية والأمن والأمان بعد طرد قوات حكومة الوفاق منها”، على حد تعبيره.
وفي رده، نفى المتحدث باسم قوات بركان الغضب التابعة للوفاق مصطفى المجعي، صحة هذه المعلومات، قائلا بأن “هذه المناطق لم تكن يوما تحت سيطرة حكومة الوفاق، وهى مناطق صغيرة ولا أهمية عسكرية لها، ومحسوبة بالكامل على مليشيات حفتر”.
وأضاف مصطفى المجعي، “تصريح المسماري يأتي للتغطية على خسارة قوات حفتر المتكرره في اليومين الماضيين، وذكر هذه المناطق تحديدا، محاولة منه لتخفيف حجم الصفعة التي تلقاها من خلال العملية النوعية التي قامت بها قواتنا، بعد اقتحام قاعدة الوطية وأسر الضباط الموجودين في القاعدة، بالنظر لأن هذه المناطق محيطة بالقاعدة”.
وكانت قوات حكومة الوفاق، أحكمت سيطرتها على قاعدة الوطية الاستراتيجية بالكامل (غربي طرابلس)، التي كانت تتبع لقوات حفتر، مع وجود بعض الجيوب التي يجري التعامل معها عسكريا، وذلك في إطار عملية جديدة أسمتها “عاصفة السلام”، على جميع محاور القتال، لصد الخروقات المستمرة من طرف قوات حفتر للهدنة.
وتعد قاعدة الوطية الجوية (140 كلم جنوب غرب طرابلس)، أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة الممتدة من غرب طرابلس إلى الحدود التونسية، وسيطرت عليها قوات موالية لحفتر في 2014، واتخذت منها مركزا لقيادة العمليات الغربية، ونقطة تحشيد للقوات القادمة من الشرق، واستخدمت القاعدة في عمليات قصف طرابلس ومختلف الجبهات في المنطقة الغربية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى