أحداثأهم الأحداثدولي

وفيات وإصابات في مصر والأردن وغزة.. عاصفة “التنين” تضرب دولا في الشرق الأوسط..

عواصم ــ الرأي الجديد (وكالات)

أدت العاصفة الرملية الكثيفة المسماه بـ”عاصفة التنين”، والتي ضربت وما تزال منطقة الشرق الأوسط، إلى مقتل طفلين في مصر وقطاع غزة، إضافة لإصابة العديد بجروح واختناقات بسبب الرياح الشديدة المغبرة، والتي أدت لتطاير أجسام حديدية ولوحات إعلانية وأشجار.

في مصر
وكان خبراء الطقس، حذروا أمس، من منخفض جوي شديد سيضرب 8 دول، يسمى “منخفض التنين”، مشيرين إلى أن المنخفض سيضرب، مصر وعمان وسوريا والأردن ولبنان وفلسطين والعراق وتركيا.
ووفقا لتحديثات النموذج الأوروبي لخرائط الطقس في مصر، فإن الرياح ستصل لحد العاصفة، حيث تبلغ سرعتها إلى 100 كيلومتر في الساعة، فضلا عن سقوط أمطار غزيرة رعدية تصل لحد السيول على مدن سيناء، وتصل كمية الأمطار المقرر سقوطها على البحيرة والإسكندرية 110ملم.
في سياق متصل، أعلنت وزارة الداخلية الفلسطينية في قطاع غزة، أن السلطات المصرية أبلغتها بإغلاق معبر رفح البري، بسبب المنخفض الجوي.

في قطاع غزة
وفي قطاع غزة أدت العاصفة، إلى وفاة طفل فلسطيني عاطف أبو شمالة (11عاما)، وإصابة ثلاثة آخرين في مخيم البريج وسط القطاع المحاصر منذ 14 عاما.
واشتدت العاصفة التي تضرب العديد من دول المنطقة، وتسببت بهبوب عواصف رملية شديدة في مختلف مناطق القطاع.

الأردن
وفي الأردن بدأ تأثير العاصفة على الأراضي الأردنية، إذ تسبب الغبار الكثيف بإغلاق عدد من الطرق شرق وجنوب المملكة، وتعليق العمل بمؤسسات الوظيفة العمومية، في عدد من المدارس والجامعات، بعد أن شهدت أجواء مغبرة ورياح جنوبية شرقية نشطة السرعة، مع هبات قوية أحيانا تصل سرعتها ما بين 50-70 كم/ ساعة، فيما قررت وزارة التربية والتعليم، تعليق العمل في مدارس بالمملكة، فيما قررت العديد من الجامعات تعليق “الدوام” أيضاً، حفاظاً على سلامة الطلبة والعاملين.
وفي وقت سابق، حذر خبراء طقس في كل من مصر، والأردن، وسوريا، ولبنان، وفلسطين، والعراق من منخفضٍ عميق أطلقوا عليه “عاصفة التنين”، يسبب حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.

من جهة أخرى، نقلت وسائل إعلام مصرية، أخبارا عن إصابة أشخاص في عدة محافظات جراء موجة الطقس السيئ التي تضرب البلاد.
وحذر خبراء طقس في كلٍ من مصر والأردن وسوريا ولبنان وفلسطين والعراق من منخفضٍ خطير أطلقوا عليه “عاصفة التنين”، سيسبب حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى