أهم الأحداثالمشهد السياسيوطنية

كيف تواجه الحكومة الجديدة الوضعية بعد العملية الإرهابية ؟

تونس ــ الرأي الجديد (متابعات)

شهدت تونس أمس، عملية إرهابية كبيرة أمام السفارة الأمريكية بمنطقة “البحيرة 2″، وتزامنت العملية الارهابية، مع عقد أول اجتماع وزاري للحكومة الجديدة برئاسة رئيس الجمهورية، قيس سعيد، والذي ناقش الوضع العام في البلاد والقضايا الهامة التي تشغل الرأي العام، وخاصّة منها الملفات الاقتصادية والاجتماعية والصحية.

وحول تأثير هذه العملية، على سير الحكومة الجديدة، قال الوزير السابق، محسن حسن، أن العملية الارهابية هي عملية معزولة قامت بها “ذئاب منفردة”، لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تحد من النجاح الأمني في مقاومة الارهاب.
وأضاف محسن حسن، في تصريح لجريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم السبت، أن تأثيرات هذه العملية محدودة على الأداء الاقتصادي لبعض القطاعات كالسياحة والاستثمار، لكنها تستوجب اليقظة والتفطن.
وتابع حسن، أن الحد من انعكاسات هذه العملية، يتطلب دعم المؤسسة الأمنية والعسكرية ماديا وبشريا ومعنويا.
وأشار الوزير السابق، إلى أن مثل هذه العمليات لابد أن تساهم في استفاقة الطبقة السياسية، وتجاوزها لصراعاتها الجانبية، معتبرا أن الوحدة الموطنية تظل دائما الحل الأمثل والأنجع لحماية تونس، وفق تعبيره.
أما المحلل السياسي سامي بن سلامة، فقد أكد أن العملية الارهابية ستؤثر على عمل الحكومة وأولوياتها، حيث أنها تطرح العديد من التساؤلات حول قدرتها على ضبط الأوضاع الأمنية.
وأشار سامي بن سلامة، إلى أن ذلك سيدفع حكومة إلياس الفخفاخ، إلى بذل مجهود في مجال مقاومة الارهاب، خاصة وأن الحكومة السابقة، حققت نجاحات أمنية هامة في ذلك، وفق قوله.

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى