أهم الأحداثبانوراماحقوقياتمجتمعوطنية

منظمة حقوقية: تهديدات بالقتل ضد المطالبين بحقهم في بيئة سليمة بصفاقس

تونس ــ الرأي الجديد

قال المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، أن ناشطون من حملة “مانيش مصب”، بمدينة عقارب من ولاية صفاقس، والتي تناضل ضد التلوث المتسبب فيه خاصة مصب القنة، تعرضوا إلى تهديدات فردية وجماعية.

وأوضح المنتدى، في بلاغ له اليوم الأربعاء، أن الناشطون تلقوا مكالمات هاتفية ورسائل مضايقة وتهديد تمس سلامتهم البدنية والنفسية وتصل إلى حد التهديد بالقتل، وفق قوله.
وحذّر المنتدى، “من هذه الممارسات الغير مقبولة، مذكرا بضرورة حماية جميع المناصرين لحقوق الإنسان”.
وحمّل منتدى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية، السلط كامل المسؤولية عن السلامة الجسدية والنفسية لنشطاء حملة “مانيش مصب” وعن تفعيل قرار غلق المصب، مشيرا إلى أن “إستراتيجيات هذه السلط، تتسبب باستمرار في تأجيج النزاعات وتجرم التحركات الاجتماعية وذلك لصرف انتباه المواطنين عن المشاكل الحقيقية وتغطية عجزها عن حل هذه المشاكل كما هو الحال بالنسبة لمشكل التلوث في عقارب”.

وفي ما يلي نص البلاغ:

تعرض ناشطون من حملة “مانيش مصب” بمدينة عقارب من ولاية صفاقس، والتي تناضل ضد التلوث المتسبب فيه خاصة مصب القنة، إلى تهديدات فردية وجماعية.
وقد حاول في البداية مجموعة من الأشخاص ضرب مشروعية الحراك مدعين إنه لا وجود لتلوث بمكان المصب، وذلك عن طريق تسجيل فوري على الفيسبوك، في حين إن الدخول داخل المصب ممنوع من دون رخصة.
ثم تلقى الناشطون مكالمات هاتفية ورسائل مضايقة وتهديد تمس سلامتهم البدنية والنفسية وتصل إلى حد التهديد بالقتل.
ونحن نحذر من هذه الممارسات الغير مقبولة ونذكر بضرورة حماية جميع المناصرين لحقوق الإنسان.
وللتذكير فإن مدينة عقارب تعاني من مصادر عديدة للتلوث، مما يتعارض مع حق المتساكنين في الحياة وفي بيئة سليمة وفق ما يضمنه الدستور. وقد قام المنتدى بتوثيق هذا الانتهاك في عديد المناسبات[1].
إن المنتدى التونسي للحقوق الإقتصادية والاجتماعية:
– يدعم نشطاء مانيش مصب في نضالهم
– يذكر بقرار محكمة عقارب في 10 أكتوبر 2019 في الجلسة الثانية والقاضي بغلق المصب
– يتوجه بالسؤال إلى السلطات حول التغافل الحاصل: كيف أمكن لأشخاص دخول المصب دون ترخيص ؟
– يندد بالهرسلة والتهديدات التي تعرض لها نشطاء حملة مانيش مصب ويذكر بجاهزيته لتوفير الدعم اللازم لهم.
– ينوه من جديد بإستراتيجيات السلط المعنية، التي تتسبب باستمرار في تأجيج النزاعات وتجرم التحركات الاجتماعية وذلك لصرف انتباه المواطنين عن المشاكل الحقيقية وتغطية عجزها عن حل هذه المشاكل كما هو الحال بالنسبة لمشكل التلوث في عقارب
– يحمل السلط كامل المسؤولية عن السلامة الجسدية والنفسية لنشطاء حملة مانيش مصب وعن تفعيل قرار غلق المصب.

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

 

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى