أهم الأحداثالمغرب العربيدولي

ليبيا: طيران أجنبي يقصف مدينة مصراتة .. وحكومة الوفاق تطلب الدعم من دول غربية

طرابلس ــ الرأي الجديد (وكالات)

قالت حكومة الوفاق الوطني الليبية إن طيرانا أجنبيا شن غارات مساء أمس على أهداف في مدينة مصراتة غربي البلاد، وذلك بعد وقت قصير من قرار الحكومة تفعيل مذكرة التفاهم العسكرية والأمنية مع تركيا، وقبول دعم أنقرة النوعي لقواتها.
وقال المتحدث باسم المركز الإعلامي لعملية “بركان الغضب” التابعة للحكومة، مصطفى المجعي، إن طيرانا حربيا أجنبيا -لم يحدد هويته- شن ضربات على منشآت عسكرية قديمة في مدينة مصراتة، بينها معسكر الدفاع الجوي ومعسكر كتيبة حطين.
وأضاف المجعي أنه لم تسجل أي خسائر بشرية نتيجة القصف، مشيرا إلى أن الهجوم تزامن مع وجود تحليق للطيران المسيّر فوق أجواء المدينة.
وذكر المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، أن قوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر “يائسة وعاجزة عن تحقيق أي تقدم”، مضيفا أن “رهانات داعمي حفتر ستبوء بالفشل أمام شجاعة الجيش والقوات المساعدة”، في إشارة إلى دعم مصر والإمارات ودول أخرى لقوات حفتر التي تسيطر على مناطق واسعة شرقي ليبيا وجنوبيها.

الدعم التركي

وجاء قصف مصراتة التي تعد قواتها أكبر داعم عسكري لحكومة الوفاق المعترف بها دوليا، بعد فترة قصيرة من إعلان الحكومة تصديقها على طلب الدعم الفني واللوجيستي من تركيا، استنادا إلى مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان الشهر الماضي.
ووجهت الحكومة أيضا طلبا لكل من إيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة لتقديم الدعم اللوجيستي لحكومة الوفاق، مؤكدة أنها المؤسسة الليبية الوحيدة المخولة باستيراد أسلحة إلى ليبيا، لا سيما أن هناك قرارا بحظر الأسلحة صدر عن مجلس الأمن عام 2011.
وتشن قوات حفتر منذ 4 أفريل الماضي هجوما من أجل السيطرة على العاصمة مقر حكومة الوفاق، إلا أن قوات الحكومة تصدت للهجوم.

الموقف الدولي

وأكدت الأمم المتحدة في بيان سابق أنها “ماضية قدما في مسعاها الحثيث لترميم الموقف الدولي المتصدع حيال ليبيا، ولحث الليبيين على العودة إلى طاولة التفاوض في سبيل حقن الدماء الزكية، ووقف التقاتل، ووقف إنزال المزيد من النوائب بالمدنيين الآمنين”.
وتسعى ألمانيا -بدعم أممي- إلى جمع الدول المعنية بالشأن الليبي في مؤتمر دولي بالعاصمة برلين، في محاولة لإيجاد حل سياسي لأزمة الانقسام السياسي والعسكري في ليبيا بين حكومة معترف بها وقوات حفتر المدعومة من برلمان طبرق ودول عربية وأوروبية.

المصدر : (وكالات)

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى