أهم الأحداثاجتماعيبانورامامجتمع

مدينة “جلمة” تستأنف حياتها بعد ليلةٍ من المواجهات بين محتجّين وقوّات الأمن

سيدي بوزيد ــ الرأي الجديد (متابعات)

استؤنفت الحياة بشكل شبه عادي، في مدينة جلمة من ولاية سيدي بوزيد، بعد المواجهات التي اندلعت أمس الأول، بين محتجين وقوات الأمن تواصلت إلى حدود منتصف ليلة أمس.
وكان المحتجون أغلقوا الطرقات، ورشقوا عناصر الأمن بالحجارة، ما دفع الأمنيين إلى استعمال الغاز المسيل للدموع، لتفريق المحتجين.

وقال شهود عيان لــ “الرأي الجديد”، أنّه تم اليوم، فتح مختلف الطرقات والأنهج بمدينة جلمة والمناطق المتاخمة لها، فيما تولى أعوان البلدية رفع الحجارة والفضلات وبقايا الإطارات المطاطية التي أغلقت بواسطتها الشوارع، كما فتحت المحلات التجارية بصورة عادية.
وذكرت وكالة تونس إفريقيا للأنباء، أنّ مواجهات الليلة الماضية، أسفرت عن إصابة أمني بجروح واختناق عدد من المتساكنين بالغاز المسيل للدموع، مما استوجب نقلهم إلى المستشفى المحلي بجلمة، وإيقاف عدد من المحتجين، تم إطلاق سراحهم لاحقا، نظرا لصغر سنّهم.
يذكر أنّ مواجهات اندلعت مساء السبت بين عدد من المحتجين من شباب جلمة وقوات الأمن، مباشرة إثر تشييع جثمان الشاب عبد الوهاب الحبلاني إلى مثواه الأخير.
وعبّر المحتجون عن غضبهم ورفضهم لما تعرض له الهالك الذي أضرم النار في جسده، بسبب عدم صرف جرايته منذ أكثر من سنتين رغم مباشرته لعمله في إطار الآلية 16، وقد تم نقله في مرحلة أولى إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد، قبل أن يفارق الحياة في طريقه إلى مستشفى الإصابات والحروق البليغة ببن عروس.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى