بانورامامجتمعنقابياتوطنية

أزمة الأدوية: 300 دواء مفقود والنقابات تحذّر

تونس ــ الرأي الجديد
أعلن رئيس الهيئة الوطنية لعمادة الصيادلة، الشاذلي فندري، عن اختفاء حوالي 150 نوعا من الأدوية في الأسواق، مؤكدا أن 10 منها ليس لها حلول علاجية أخرى على غرار بعض الأدوية الخاصة بأمراض القصور القلبي والغدة، ما يمثّل مشكلا حقيقيا، على حد قوله.
ودعا الشاذلي فندري، أعضاء البرلمان إلى الترفيع في نسبة الميزانية المخصصة لوزارة الصحة، وتحديدا الترفيع في ميزانية الصيدلية المركزية التي تعاني صعوبات مالية ضخمة، نتيجة ديونها المتخلدة بذمة “الكنام”، والمستشفيات العمومية وما انجر عن ذلك من تبعات سلبية مع مزوديها، وفق تصريح لجريدة “الشروق” في عددها الصادر اليوم الثلاثاء.
من جهته، أكد الكاتب العام للنقابة الأساسية لأعوان الصيدليات الخاصة بتونس الكبرى، هشام البوغانمي، أن الأمن الدوائي في تونس اليوم بات مهددا نتيجة انتهاء ذخيرة أنواع مختلفة من الأدوية الحياتية التي مست بعض الأمراض المزمنة والعرضية، ومست كذلك العديد من الأدوية المستوردة، والأدوية المصنعة محليا وكذلك الأدوية الجنيسة، وفق قوله.
وكانت النقابة الأساسية لأعوان وإطارات الصيدلية المركزية، أوضحت في وقت سابق، أن الأدوية التي تشهد نقصا هي أساسا الأدوية المصنعة في تونس، وليست الأدوية الموردة، وأن 155 نوعا من جملة 300 صنف من الأدوية المفقودة خارجة عن نطاق الصيدلية المركزية باعتبار أن موزعي الأدوية يقومون باقتنائها مباشرة من مخابر صنع الأدوية التونسية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى