أحزابأهم الأحداثوطنية

غازي الشواشي لــ “الرأي الجديد”: نتجه نحو تشكيل كتلة برلمانية مع “حركة الشعب” وتقديم مرشّح موحد لرئاسة المجلس

تونس ــ الرأي الجديد / حمدي بالناجح
قال القيادي والنائب في البرلمان عن حزب “التيار الديمقراطي”، غازي الشواشي، إن لقاء حزبه مع “حركة الشعب” تضمن الاتفاق حول التنسيق بين الحزبين، والتحالف بين نواب الكتلتين في البرلمان، بالإضافة إلى ترشيح شخصية مشتركة لرئاسة البرلمان المقبل.
وأوضح غازي الشواشي، في تصريح لــ “الرأي الجديد” اليوم الخميس 7 نوفمبر، أن الحزبين اتفقا على تشكيل كتلة واحدة مع عدد من المستقلين والأحزاب التي تلتقي مع الحزبين، وذلك “لمنافسة كتلة حركة النهضة في المجلس”، وفق تعبيره.
وأضاف الشواشي، أن حزبه اتفق مع “حركة الشعب” أيضا، على تقديم مرشح واحد لرئاسة البرلمان، مشيرا إلى أن المشاورات حول هذا الموضوع ما تزال في بدايتها، ولم يتم تقديم أي اسم من النواب لترشيحه في هذه المهمة.
وشدّد القيادي بحزب “التيار”، على رفضه لترؤس حركة “النهضة” الحكومة المقبلة، وهو الموقف الذي أكدت عليه “حركة الشعب”.
وكانت حركة الشعب، أعلنت عن لقائها بوفد من “التيار الديمقراطي”، أمس، في إطار “حرص الحزبين على التشاور والتنسيق والعمل المشترك، للتداول في امكانيات التنسيق في ما يتعلق بمفاوضات تشكيل الحكومة والعمل المشترك داخل مجلس النواب”، وفق بلاغ “حركة الشعب”.
من جهة أخرى، أكد غازي الشواشي، أن حزبه التقى بعدد من قيادات “آفاق تونس”، لمناقشة إمكانية الانصهار بين الحزبين.
وأوضح الشواشي، أنهم استمعوا إلى مقترح حزب “آفاق” بالانصهار، وتم الاتفاق على مزيد دراسة الفكرة، وتقديم مخرجات لقاءاتهم مع أنصارهم وقرارات هياكلهم، قبل إعلان “التيار الديمقراطي” عن موقفه الرسمي والنهائي.
وحول امكانية نجاح فرصة الالتقاء بين الحزبين، بيّن القيادي، بأن هناك اختلافات في كثير من المواقف مع “آفاق تونس”، قائلا “نحن الا ننتمي إلى نفس العائلة السياسية، واختلفنا سابقا في مواضيع سياسية كثيرة على غرار قانون العدالة الانتقالية، والمشاركة في الحكومة.. وعلى الحزب أن يراجع هذه المواقف ويعيد النظر فيها”، وفق قوله.
وكانت القيادية بحزب “آفاق تونس”، ريم محجوب، قالت في تصريح سابق، أن حزبها سيعمل على الانصهار والتحالف مع “التيار الديمقراطي”، وذلك بعد فشله في الانتخابات التشريعية الأخيرة.
وأكد غازي الشواشي، حرص حزبه لتجميع “العائلة الديمقراطية”، وتقريب وجهات النظر بين الأحزاب المنتمية إلى هذه العائلة السياسية.

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى