1.كرة قدمأهم الأحداثرياضة

خطأ كارثي.. حكم مباراة تونس ونيجيريا في قفص الاتهام!

تونس ــ  الرأي الجديد

أثارت مباراة تونس ونيجيريا في ثاني مواجهات المنتخبين ضمن منافسات كأس أمم أفريقيا 2025، الكثير من الجدل، بسبب الأداء التحكيمي المهزوز للمالي بوبو تراوري.

وفي ثاني ظهور لهم في “الكان” ضمن منافسات المجموعة الثالثة، سقط “نسور قرطاج” أمام زملاء فيكتور أوسيمين بنتيجة (3-2) في المواجهة التي احتضنها ملعب فاس السبت، والتي خلفت الكثير من نقاط الاستفهام بسبب حالات تحكيمية جدلية، أثرت على نتيجة المباراة وفقًا لتصريحات من الحكم الدولي السابق المصري جمال الغندور..

وقال جمال الغندور لأحد المواقع الإلكترونية، أنّ المردود العام للحكم بوبو تراوري، أظهر اهتزازًا لافتًا، بسبب وضعيتين مهمتين إحداهما أثرت بشكل واضح على وقائع المباراة.

وحدد الغندور لقطتين من مباراة تونس ونيجيريا، اعتبر أنّ تدخّل الحكم فيهما كان حاسمًا وكارثيًا، الأولى مع مطلع الدقيقة (55) والتي كانت الأبرز، عندما رفض الحكم منح الأسبقية وأوقف فرصة تسجيل هدف لمحمد علي بن رمضان المنفرد تمامًا بحارس المرمى، وعاد بشكل غريب لاحتساب مخالفة من تدخل على حنبعل مكتفيًا بإنذار المدافع سامي أجايي، رغم أنّ انفراد بن رمضان كان سيسفر عن طرد الحارس النيجيري نوابالي بالبطاقة الحمراء بعد عرقلته للمهاجم التونسي الذي كان أمام شباك خالية وإمكانية تسجيل هدف محقق، حينما كانت النتيجة تشير إلى تفوق “النسور الخضر” بهدفين دون رد، وهو ما يعني أن المباراة كان من الممكن أن تشهد سيناريو آخر يختلف تمامًا عن الذي حدث.

وما يجعل لقطة بن رمضان في المباراة، محور الحديث والاهتمام، هو تعرض اللاعب في نفس اللقطة إلى إصابة قوية أجبرته على مغادرة أرضية الميدان وتعويضه بزميله سيباستيان تونكتي، وهو معطى اضطراري أثر في قراءة المدرب سامي الطرابلسي للقاء، وإن كان لدخول تونكتي الأثر الإيجابي في تحسن مردود “النسور” وعودتهم لأجواء المباراة، بعد أن كانوا متأخرين بثلاثية كاملة لحدود الدقيقة (74).

الحالة الثانية من مباراة تونس ونيجيريا التي أثارت انتباه واستغراب جمال الغندور، هو الوقت المحتسب بدلًا عن الضائع في الشوط الأول، الذي شهد إهدار الكثير من الوقت بين العودة إلى الـ”VAR” والوقت الذي استغرقته إصابة بن رمضان، علاوة على التبديلات، وفي وقت قدر فيه حكم اللقاء الزمن الضائع بـ7 دقائق، فإنّ الغندور، أكد بأنّ الوقت الفعلي الذي كان من المفترض أن يحتسب بديلًا عن الضائع، لا يقل عن 12 دقيقة.

ومن المنتظر أن تلقي مواجهة فاس بين “النِّسرَين” بظلالها على مشوار الحكم المالي صاحب الـ36 عامًا في باقي التعيينات الخاصة بالأدوار المقبلة في “الكان”، خاصة أنّ نوعية هفواته الكارثية في التقدير ودراسة الحالات وأخذ القرارات المناسبة في التوقيت المناسب، من الممكن أن يكون لها عواقب أكثر سوءًا في الأدوار الإقصائية، إن كُتب له الحضور فيها.

موقع “winwin”

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى