أحداثأهم الأحداثدولي

إعلام عبري: البيت الأبيض محبط من تصرف نتنياهو بشأن غزة

عواصم ــ  الرأي الجديد

قبيل أيام من لقاء نتنياهو مع ترامب في فلوريدا، بدأت تصدر عن البيت الأبيض عبارات “الإحباط من نتنياهو”. بسبب تنصله من اتفاق وقف النار في غزة، وفق الإعلام العبري.

وتوصلت إسرائيل و”حماس” في 9 أكتوبر الماضي إلى اتفاق من مرحلتين لوقف إطلاق النار بغزة، بوساطة مصر وقطر وتركيا، بالاستناد إلى خطة من 20 نقطة طرحها ترامب لإنهاء الحرب.

وقالت القناة 12 الإسرائيلية، الجمعة، إن ترامب “يخطط لإعلانات كبرى بشأن غزة أوائل جانفي، لكن اجتماعه مع نتنياهو في مارالاغو الاثنين المقبل، قد يحدد ما إذا كانت خطته ستتقدم إلى مرحلتها التالية، وكيف”.

وأضافت: “يخشى البيت الأبيض أنه إذا لم تكتسب عملية السلام في غزة زخما حقيقيا، فسيحدث تدهور ويُستأنف القتال”.

ونقلت القناة عن مسؤولين كبار في البيت الأبيض، لم تسمهم، قولهم إنهم يريدون الإعلان عن مجلس السلام الذي سيكون برئاسة ترامب، والحكومة التقنية (تكنوقراط) الفلسطينية، وقوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة في النصف الأول من جانفي”.


وأكملت أن “البيت الأبيض يفكر حتى في عقد مجلس السلام برئاسة ترامب كجزء من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في الأسبوع الأخير من يناير”.

إسرائيل تصعّب تنفيذ الاتفاق
بحسب القناة 12، “يعمل مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف ومستشار ترامب صهره جاريد كوشنير مع المصريين والقطريين والأتراك لإتمام جميع الاتفاقيات ووضع الأساس للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل بدء نزع سلاح حماس والانسحاب الإضافي لقوات الجيش الإسرائيلي (من غزة)”.

واستدركت: “مع ذلك، ووفقا لمصدر مطلع على التفاصيل، أعرب نتنياهو عن شكوكه تجاه أفكار ويتكوف وكوشنير، خاصة فيما يتعلق بنزع السلاح من غزة، في اجتماعه الأخير مع السيناتور ليندسي غراهام في إسرائيل قبل أيام”.

وكشفت القناة أن “فريق ترامب راكم إحباطا كبيرا من الخطوات التي اتخذها نتنياهو، والتي، وفقا لمسؤولين كبار في البيت الأبيض، تقوّض وقف إطلاق النار الهش وتؤخر الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق”.


وقالت: “مثل إدارة بايدن قبلهم، وجد فريق ترامب نفسه يجادل الإسرائيليين لأسابيع حول قضايا تكتيكية مثل فتح معبر رفح الحدودي مع مصر وتوفير الخيام للفلسطينيين النازحين الذين يبحثون عن مأوى لفصل الشتاء”.

دعم حكومة تكنوقراط فلسطينية
وأكملت القناة: “اتفقت الأطراف أيضا على المضي قدما في أقرب وقت ممكن بتعيين حكومة التكنوقراط الفلسطينية، لتتمكن من تحمل مسؤولية الإدارة اليومية لحماس”.

وأضافت نقلا عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، لم تسمه: “خضع مرشحو عضوية الحكومة الفلسطينية لفحص مكثف من قبل الولايات المتحدة، وقُدّمت أسماؤهم لعدة دول بالمنطقة”.

وقالت: “ستحظى الحكومة الفلسطينية بدعم مجلس السلام الذي يقوده ترامب وممثله الأعلى على الأرض، المبعوث السابق للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف”.

نزع السلاح على مراحل
في هذا السياق، نقلت القناة عن 3 مسؤولين أمريكيين، لم تسمهم، قولهم إنه “في الاجتماع الذي سيكون الخامس خلال العام منذ عودة ترامب إلى الرئاسة جانفي الماضي، تقرر أيضا أن الحكومة التقنية الفلسطينية ستشرف أيضا على عملية نزع السلاح من غزة”.


وقالت: “الفكرة هي إقناع حماس والجماعات المسلحة الأخرى بأن الحكومة الفلسطينية الجديدة هي السلطة الوحيدة المسؤولة عن القانون والنظام والمخول بحيازة واستخدام الأسلحة”.

ونقلت عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، لم تسمّه، قوله إن “عملية نزع السلاح ستنفذ على عدة مراحل، مع التركيز أولا على الأسلحة الثقيلة مثل الصواريخ، ولاحقا على تفكيك الأسلحة الصغيرة”.

وأضاف: “لن تنطبق العملية على حماس فقط، بل أيضا على الميليشيات الأخرى في غزة، بما في ذلك المسلحة والمدعومة من إسرائيل”.

ونقلت عن مسؤول إسرائيلي رفيع لم تسمه قوله: “لا نرى نتائج الاجتماع في ميامي إيجابية”.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى