وفاة ممرضة بالرديف حرقا.. جامعة الصحة تدعو إلى فتح تحقيق

تونس ــ الرأي الجديد
دعت الجامعة العامة للصحة اليوم الجمعة، إلى فتح تحقيق شامل في أسباب وفاة ممرضة في مستشفى الرديف بعد تعرضها للحرق.
وكانت الممرضة أزهار عميدي، توفيت أمس الخميس، متأثرة بالحروق البليغة التي تعرّضت لها أثناء مباشرتها لعملها بالمستشفى المحلي بالرديف، وذلك بعد إيوائها في مستشفى الحروق البليغة ببن عروس.
وفي بيان صدر اليوم، أكدت الجامعة أن الممرضة، أزهار عميدي، كانت “ضحية أخرى من ضحايا الاستبداد بالرأي، وعدم الاهتمام بالظروف الاجتماعية للأعوان في توزيع العمل، وغياب الحوار الاجتماعي داخل المؤسسة وعدم توفير الوسائل الضرورية لحماية الأعوان وأدوات العمل اللائق”، وفق ما جاء في البيان..
ونفّذ أهالي الممرضة وعدد من نشطاء المجتمع المدني، اليوم، وقفة احتجاجية، حملوا خلالها مسؤولية هذه الوفاة، إلى كل من سيثبت تقصيره أو تسبّبه في وقوع هذه الحادثة الأليمة.
وطالب المحتجون، بفتح تحقيق جدي في هذه الحادثة، وكشف المسؤولين عنها.. كما رفعوا شعارات حمّلت الجهات المعنية مسؤولية ما وصفوه “بـتردّي ظروف العمل، ونقص معايير السلامة المهنية داخل المستشفيات العمومية”.
وشهدت ولاية قفصة خلال الأيام الأخيرة، احتجاجات ووقفات تضامنية مع أهالي الممرضة، شارك فيها عاملون في القطاع الصحي ونشطاء مجتمع مدني.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
















