رئيسة الحكومة تقر في مجلس وزاري إجراءات دمج “دار الصباح” و”لابراس”

فقد أقرت الجلسة الوزارية، الترخيص للشركة الجديدة للطباعة والصحافة والنشر “سنيب لابراس“، إحالة كامل أسهم الشركة التونسية للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع والإعلان “دار الصباح” لفائدتها بالدينار الرمزي، في إطار عملية الدمج بين الشركتين.
كما صدر قرار الترخيص لدار “سنيب لابراس” في الشروع في عملية دمج الشركتين عن طريق استيعابها لـ “دار الصباح”، وفقا للتشريع والتراتيب الجاري بها العمل.
وأكدّت رئيسة الحكومة خلال الجلسة، أنّ مسار دمج الشركتين من شأنه أن يفتح الطريق أمام إعادة بناء مؤسسة إعلامية وطنية موحّدة، وأكثر قدرة على الاستدامة والتطور.
ودعت الزعفراني إلى وضع برنامج هيكلة شامل لإصلاح المؤسسة الجديدة، وتطوير أدائها والمحافظة على ديمومتها وتأمين إصداراتها وتطوير منظومة الحوكمة الداخلية لها، ووضع الآليات التنظيمية اللازمة وتطوير النشاط ووسائل الإنتاج، والتجديد والتحوّل الرقمي ورقمنة أرشيفها وإعداد مخطط أعمال مستقبلي مع التقيد بجدول زمني محدّد لتنفيذه.
وأكّدت حرص الدولة على إيجاد حلّ جذري يحفظ ديمومتهما وحقوق العاملين فيهما، ويأخذ بعين الاعتبار ضرورة تطوير المحتوى وتوحيد وسائل الإنتاج وتثمين نقاط القوة والفرص المتاحة للشركتين والنهوض بقطاع الصحافة المكتوبة، وتحسين الكفاءة التشغيلية للمؤسسة التي ستجمع الشركتين، من خلال توحيد الموارد والتحكم في النفقات، بما يمكّن من تعزيز قدراتها التنافسية ويوّسع حصتها في السوق ويثري المشهد الإعلامي والثقافي ويجسم توجهات الدولة وخياراتها في المحافظة على الذاكرة الوطنية.
وتمّ خلال الجلسة استعراض مختلف المراحل التي مرّ بها هذا الملف، انطلاقا من قرار إحالة اللجنة الوطنية للتصرف في الأموال والممتلكات المعنية بالمصادرة أو الاسترجاع لـ “دار الصباح”، على التسوية القضائية، إلى قرار الرئيس سعيّد دمجها مع دار “سنيب لابراس”، ثم وضع برنامج إعادة الهيكلة وتحديد كل الآليات لذلك.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
















