نائبة فرنسية تكشف تورط حكومة ماكرون في “خنق” أهالي قابس.. بالتلوث

باريس ــ الرأي الجديد
وجهت ناتالي أوزيون، النائبة بالبرلمان الفرنسي، اتهامات واضحة إلى حكومة بلادها، بشأن تورطها في أزمة التلوث في قابس بسبب نشاط المجمع الكيميائي.
وكشفت أوزيون خلال جلسة في البرلمان، إنه “يتم إنتاج الأسمدة في ظروف كارثية بقابس وبعد ذلك يتم تصديرها إلى فرنسا من قبل المجموعة الصناعية الفرنسية “رولييه”، رغم علم باريس بالتكاليف البيئية والنفسية والصحية لهذه الواردات”.
وتساءلت النائبة في مقطع فيديو، تم تداوله بكثافة على وسائل التواصل الاجتماعي: “لماذا تغضّ فرنسا الطرف عن تورط مجموعة “رولييه” في قابس؟ وكيف سيتم التعاطي مع تواطؤ بلادها في تسميم التربة والمياه والشعب في تونس؟”.
وخاطبت أوزيون وزير الخارجية الفرنسية، قائلة: “لماذا تغض فرنسا الطرف عن تورط مجموعة رولييه في قابس؟ هل ستتدخلون لإيقاف تسميم الشعب في قابس؟”، مشيرة إلى “ضحايا الاختناق جراء الغازات في صفوف التلاميذ”.
وتشهد مدينة قابس منذ عدّة أشهر، حراكا احتجاجيا من قبل مواطني قابس، الذين يطالبون الدولة “بتفكيك الوحدات الصناعية الملوثة”، لإنهاء حالة الاختناق والأمراض الخطرة، ومطالبين بالتعويض على ألأاضرار التي حولت حياتهم إلى جحيم كبير..
إضغط هنا لمزيد الأخبار
















