نقابة الصحفيين تدعو إلى وقفة احتجاجية الخميس دفاعا عن حرية الصحافة

تونس ــ الرأي الجديد
دعت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين إلى تحرك بساحة الحكومة بالقصبة صباح الخميس المقبل، وفي الجهات، تأكيدا لوحدة الصفّ ودفاعا عن حرية القطاع.
وشددت النقابة على أنّ وضع قطاع الصحافة في تونس يشهد تراجعا خطيرا وغير مسبوق، نتيجة سلسلة من التجاوزات والانتهاكات الصادرة عن السلطة التنفيذية، والتي طالت الصحفيين والمؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة على حدّ السواء.
واعتبرت النقابة في بيان لها، أنّ هذا الوضع “يعكس اتجاها ممنهجا نحو التضييق على حرية التعبير واستقلالية الإعلام وحقوق الصحفيين المكتسبة”، بما يتعارض مع الدستور التونسي والالتزامات الدولية للدولة في مجال حماية حرية الصحافة وحق المواطن في المعلومة.
وأشارت النقابة إلى أنه تم حرمان ألفي صحفي من بطاقة الصحفي المحترف لسنة 2025.
وأرجعت النقابة في بيانها ذلك إلى تعطيل استكمال تركيبة اللجنة المستقلة لإسنادها، وتقصير مصالح رئاسة الحكومة في التمديد الرسمي لبطاقة سنة 2024، وهو ما خلق عراقيل حقيقية أمام ممارسة المهنة وتنقّل الصحفيين أثناء أداء مهامهم.
كما سجّلت النقابة منعا تعسفيا لمراسلي وسائل الإعلام الدولية في تونس، من الحصول على تراخيص العمل منذ سبتمبر 2025 دون مبررات قانونية، في خرق واضح لمبدإ حرية الإعلام والتغطية المستقلة.
ودعت إلى الإسراع في استكمال تركيبة اللجنة المستقلة، لإسناد بطاقة الصحفي المحترف، وتمكين الصحفيين من بطاقاتهم لسنة 2025.
وأكّدت أنها استوفت كل مسارات التواصل والحوار مع الهياكل الرسمية، وقدّمت مراسلات وملفات تفصيلية حول الإشكالات القائمة، غير أنّ هذه الجهود قوبلت بالتجاهل والتملّص والصمت المريب من قبل السلطة التنفيذية التي ألحقت أضرارا فادحة بالمهنة وكرامة العاملين فيها.
وأشارت النقابة في بيانها إلى تواصل ماراطون محاكمة الزميلات والزملاء حيث يقف كل من مراد الزغيدي وبرهان بسيس مجددا أمام القضاء يوم 20 نوفمبر الجاري، وتحاكم سنية الدهماني يوم 21 نوفمبر الجاري، في حين تنعقد جلسة الإستئناف الأولى لشذى الحاج مبارك يوم 2 ديسمبر 2025.
إضغط هنا لمزيد الأخبار
















