أحداثأهم الأحداثدولي

إسرائيل تدرس ترحيل مقاتلي حماس العالقين في رفح… إلى تركيا

القدس المحتلة ــ  الرأي الجديد

تدرس إسرائيل اقتراح تسوية يقضي بنفي مقاتلي حركة حماس العالقين في نفق في رفح بالمنطقة التي يسيطر عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي من الخط الأصفر، إلى تركيا..

ووفق ما أفادت القناة “13” العبرية، سيُنقل المقاتلون الذين يبلغ عددهم نحو 150 إلى تركيا، حيث سيجري توزيعهم على عدة دول، وذلك بموجب التسوية التي قد توافق عليها إسرائيل..

وذكرت القناة أن هذا الاقتراح يُبحث في إطار التنسيق بين الولايات المتحدة وتركيا، وتشارك فيه دول أخرى، بينما لا تشارك إسرائيل في المفاوضات، لكنها مطّلعة على مجرياتها. وقد طُرح الموضوع في الأيام الأخيرة في مناقشات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والمؤسسة الأمنية. وقال مسؤول إسرائيلي: “يمكننا إبداء مرونة تجاه الولايات المتحدة. لا خيار آخر، هذا جزء من اللعبة”.

وقبل يومين، قال ديوان نتنياهو، عقب الاجتماع بين الأخير وجاريد كوشنر، صهر ومستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن أي قرار بشأن مقاتلي حماس “المحاصرين في الأنفاق سيكون بالتعاون مع إدارة ترامب”.

وذكر مسؤولون كبار في جيش الاحتلال الإسرائيلي في الأيام الأخيرة، أن رئيس الأركان إيال زامير أصدر تعليمات في عدة منتديات عملياتية، بأن على قيادة الجنوب القضاء على جميع “جيوب” المقاومين الموجودين تحت الأرض، مع التركيز على منطقة رفح.

كما قرر رئيس الأركان، أنه لا ينبغي التقدّم بأي تسوية تتيح خروج المقاومين، و”إذا تقرر المضي في هذا الأمر، فيجب النظر فيه فقط إذا تحققت شروط لاستعادة أسرى ومفقودين (إسرائيليين)”. وسيواصل جيش الاحتلال، بحسب ما نُسب إلى زامير “بذل كل الجهود لاستعادة الأسرى القتلى من قطاع غزة، إلى جانب استمرار الحملة لإسقاط حكم حماس”، وفق تعبيره.

ووفق وسائل إعلام عبرية، برزت في رفح فرصة بالنسبة إلى إسرائيل تتمثل بموافقة حماس على “بذل جهد للعثور على جثامين إضافية لأسرى إسرائيليين مقابل سماح الاحتلال لعناصرها هناك بالانتقال إلى الجانب الغزي من الخط الأصفر”. ونظر رئيس الحكومة نتنياهو بإيجابية في مقترحات السماح لهم بالمرور الآمن، لكنه تراجع عن ذلك عقب انتقادات وتهديدات من داخل حكومته الأسبوع الماضي.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى