1.كرة قدمأهم الأحداثرياضة

جماهير الزمالك غاضبة بعد تعيين مدرب برتغالي عمل لدى الاحتلال

تونس ــ  الرأي الجديد

أثار تعيين البرتغالي فيتور بيريرا مدربا لحراس مرمى نادي الزمالك المصري حالة كبيرة من الجدل داخل الأوساط الرياضية والجماهيرية خلال الساعات الماضية..

وجاءت ردود الفعل المختلفة هذه، بعدما كشفت صور من حسابه عبر “إنستغرام”، عن عمله السابق داخل الاحتلال الإسرائيلي.

وجاء إعلان نادي الزمالك عن ضم بيريرا إلى الجهاز الفني بقيادة أحمد عبد الرؤوف استعدادا لمنافسات كأس السوبر المصري في الإمارات، ليبدو في ظاهره خطوة طبيعية لتدعيم الجهاز، خصوصا مع حاجة الفريق لخبرات أجنبية في هذا المركز بعد إقالة المدير الفني السابق للفريق البلجيكي نايك فيريرا.

وبعد ساعات قليلة انقلبت الأمور رأسًا على عقب بمجرد تداول جماهير النادي صورًا تثبت إشرافه على تدريبات نادي مكابي تل أبيب عام 2017، فضلًا عن صورة له وهو يقف أمام حائط البراق في الأراضي المحتلة، ما أثار حفيظة قطاع كبير من جماهير الزمالك التي رأت أن وجود مدرب سبق له العمل داخل الاحتلال أمر غير مقبول.

وبينما حاول مسؤولو الزمالك التعامل مع الحدث كجزء من السوق العالمي الذي يضم خبرات متعددة الجنسيات والخلفيات، فقد رأت الجماهير أن النادي يمتلك خصوصية تاريخية وجماهيرية وسياسية لا يمكن تجاهلها أو التهاون معها، معتبرين أن ضم مدرب للجهاز الفني للفريق سبق له العمل داخل الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن التساهل بشأنه.

بيريرا يحذف صوره
وبرغم أن بيريرا تحرك سريعًا لإزالة الصور المثيرة للجدل من حسابه على منصات التواصل — وعلى رأسها صورته بقميص مكابي تل أبيب  إلا أن ذلك لم يتمكن من نزع فتيل الأزمة، بل اعتبره كثيرون محاولة لـ “تجميل” الماضي، في حين رأى آخرون أن الحكم على الرجل يجب أن يكون وفق معايير مهنية خاصة وأنه مدرب أجنبي ليس له علاقة بأزمة الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة خاصة وأن عالم كرة القدم أصبح مفتوحا.

وترددت أنباء أن إدارة النادي الأبيض تسعى لاتخاذ قرار بالتراجع عن قرار التعيين، تجنبا لتفاقم الغضب الجماهيري، بينما يجادل فريق آخر داخل الإدارة بأن التوقيت الحرج لمباراة السوبر أمام بيراميدز لا يسمح بإحداث أي تغييرات فنية قد تؤثر على حالة الاستقرار التي يحاول الجهاز الفني ترسيخها قبل المواجهة المرتقبة.

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى