“جبهة الخلاص” تطالب السلطة بالكشف عن حقيقة “اتفاقية الدفاع” مع الجزائر

تونس ــ الرأي الجديد / وسام خنفير
طالبت “جبهة الخلاص”، السلطات التونسية بالكشف عن حقيقة اتفاقية التعاون العسكري مع الجزائر، التي تم تداولها في مؤخرا إثر زيارة وزير الدفاع، التونسي إلى الجزائر.
وقالت الجبهة في بيان صدر مساء أمس، إن “أيّ اتفاقية أمنية أو عسكرية لا يمكن لأي تونسي مهما كان موقعه أو صفته أن يُلزم بها الشعب التونسي، دون إعلام الرأي العام بها، وعرضها على النقاش العمومي، لإقرارها من قبل المؤسسات ذات النظر”، في إشارة إلى “برلمان سعيّد”.
وأثارت الاتفاقية انتقادات واسعة، ومخاوف على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا بعد تسريب معلومات على أنّ الاتفاقية، تتضمن التنصيص على تمكين الجيش الجزائري من دخول التراب التونسي، على مسافة 50 كيلو متر مربع، لغايات دفاعية..
وعبرت الجبهة عن استغرابها من صمت الجهات الرسمية، بشأن الاتفاقية التي يجري تداولها في وسائل التواصل الاجتماعي بكثافة واستغراب..
وقال بيان الجبهة، الذي تلقت “الرأي الجديد” نسخة منه، إنه رغم علاقة تونس والجزائر وتقاربهما التاريخي، إلا أن تاريخ البلدين شكل هويتين وطنيتين وخصوصيتيْن يتمسك بهما كلا الشعبين، ويعتبرانهما أساسا لكل تقارب أو تعاون بين الدولتين، بعيدا عن أشكال الهيمنة أو الإلحاق.
وكانت وزارة الدفاع في تونس، ووزارة الدفاع في الجزائر، أعلنتا قبل بضعة ايام، عن توقيع اتفاقية تعاون دفاعي بين تونس والجزائر، خلال زيارة الوزير التونسي، خالد السهيلي، تشمل التكوين والتدريب وتبادل المعلومات والعمل المشترك في حماية الحدود.
ووصف الجانبان هذه الاتفاقية، بـ “التاريخي وغير المسبوق في تاريخ علاقات البلدين.
إضغط هنا لمزيد الأخبار