أحداثأهم الأحداثدولي

اليوم… قمة لحل الدولتين.. و11 دولة تعلن اعترافها بفلسطين

غزة ــ الرأي الجديد

تستعد فرنسا مع 10 دول أخرى، للإعلان عن اعترافها خلال قمة تُعقد اليوم في مقر الأمم المتحدة لبحث مستقبل حل الدولتين، في ضوء حرب الإبادة الجارية ضد سكان غزة.

ويأتي هذا الاعتراف المرتقب، تتويجا لعملية دبلوماسية استمرت أشهرا، بقيادة السعودية وفرنسا، وتهدف لممارسة مزيد من الضغط على إسرائيل وربط مستقبل السلام في المنطقة بتجسيد قيام دولة فلسطينية.

وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في مقابلة مع قناة “سي بي إس” أمس الأحد، “إذا أردنا عزل حماس، فإن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وخطة السلام المرافقة له يشكلان شرطا مسبقا، الفلسطينيون يريدون وطنا، وإذا لم نقدم لهم أفقا سياسيا سيعلقون مع حماس باعتبارها الحل الوحيد”.

وتزامنا مع قرار فرنسا الاعتراف رسميا بدولة فلسطين، أعلنت بلدية سان دوني في العاصمة الفرنسية باريس، أنها قامت برفع العلم الفلسطيني فوق مبنى البلدية، تأكيدا على الموقف الفرنسي الجديد.

وتتوقع باريس أن تنضم إليها دول أوروبية صغيرة مثل أندورا وبلجيكا ولوكسمبورغ ومالطا وسان مارينو، ليصل العدد الإجمالي إلى 11 دولة جديدة، وبذلك يرتفع عدد الدول المعترفة بفلسطين إلى 147 من أصل 193 دولة عضو في الأمم المتحدة، وفق إحصاءات وكالة الأنباء الفرنسية.

اعترافات غربية سابقة
وقبل القمة بيوم واحد، شهد الأحد تطورا بارزا، مع إعلان كل من بريطانيا وكندا وأستراليا والبرتغال اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، وهو ما مثل تحولا في مواقف بعض من أقرب حلفاء إسرائيل التقليديين.

وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن بلاده اعترفت بالدولة الفلسطينية “لإبقاء أمل السلام حيا”، مؤكدا أن الاعتراف خطوة موازية لفرض عقوبات إضافية على شخصيات من حركة حماس.

من جهته، أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن كندا تعرض شراكتها لبناء مستقبل سلمي للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، في حين شدد رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز على أن الاعتراف يأتي كجزء من جهد دولي منسق لإحياء حل الدولتين ووقف إطلاق النار في غزة.

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، فاعتبر أن العالم يجب ألا يخشى من ردود الفعل الإسرائيلية، مشددا على أن تل أبيب تواصل “سياسة تقضي بتدمير غزة وضم الضفة الغربية”.

وبانضمام فرنسا وبريطانيا، ستكون فلسطين قد حصلت على اعتراف 4 من الأعضاء الخمسة الدائمين في مجلس الأمن الدولي (الصين وروسيا اعترفتا منذ 1988)، فيما تواصل الولايات المتحدة معارضة الاعتراف، واصفة الخطوة بأنها “استعراضية” وداعية إلى “التركيز على دبلوماسية جادة”.

المصدر: الجزيرة + الفرنسية

إضغط هنا لمزيد الأخبار

شاهد أيضا :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى